وزير الاستثمار: أولويتنا لتنمية المناطق الأكثر احتياجا وتوفير فرص عمل

10:20 ص | السبت 22 يوليو 2017

التقت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ريتشارد ديكتس المنسق المقيم للأمم المتحدة بالقاهرة، لمناقشة آخر المستجدات الخاصة بإعداد إطار الشراكة الاستراتيجي للأمم المتحدة، في الفترة من 2018 حتى 2022، والذي يتم الاعداد له حاليا.

وبحث الجانبان نتائج المشاورات التي أجرتها الوزارة والأمم المتحدة مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، للوقوف على آخر المستجدات في الاحتياجات التنموية، وتحديد مجالات التعاون الجديدة، حيث تنسق الوزارة مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بالقاهرة والوزارات والجهات الحكومية المعنية.

ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن الحكومة تضع في أولوياتها أن يساهم هذا الإطار في تلبية احتياجات المواطنين، بما يتناسب مع أجندة مصر التنموية، مؤكدة ضرورة أن يركز إطار الأمم المتحدة على المناطق الأكثر فقرا واحتياجا بمصر، ودعم ريادة الأعمال، لخلق وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة.

وناقش الجانبان، أهمية حدوث تكامل بين المؤسسات الدولية في التعاون وتنفيذ مشروعات، بخاصة التب تساهم فب زيادة الخدمات بالمحافظات، مثل مشروعات الصرف الصحي والمياه النظيفة والكهرباء، بالتنسيق مع أعضاء مجلس النواب.

وأكدت الدكتورة سحر نصر، أن الأولوية خلال الفترة المقبلة ستكون لتنمية المناطق الأكثر احتياجا، مثل صعيد مصر وسيناء، وأن البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لمصر، يعطي الأولوية الرئيسية للقضاء على الفقر، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، بتوفير فرص عمل لائقة، وتطوير بنية تحتية مستدامة، والتوسع في استخدام موارد الطاقة المتجددة، وفي هذا الإطار أكد ريتشارد ديكتس، تقديم الأمم المتحدة كامل الدعم لمصر، في سعيها نحو تحقيق أهدافها التنموية.