ظهور "الأمير النيجاتيف" في أزمة المقاطعة.. كلمة ومرسوم و"شريحة تليفون"

كتب: محمد شنح

ظهور "الأمير النيجاتيف" في أزمة المقاطعة.. كلمة ومرسوم و"شريحة تليفون"

ظهور "الأمير النيجاتيف" في أزمة المقاطعة.. كلمة ومرسوم و"شريحة تليفون"

صمت منذ 5 يونيو الماضي، ولم يعلق على الأزمة طوال 46 يومًا، فلم يستجب للمطالب العربية لدول المقاطعة، بوقف دعم الإرهاب طوال المدة، ولا بوقف التدخل في شؤون الدول الأخرى، إلا أنه رغم خطابه، اليوم، فهو ليس المشهد الوحيد في الأزمة، الذي ظهر فيه "الأمير النيجاتيف".

لم يتحدث "النيجاتيف" عن الأزمة في وسائل الإعلام طوال الأزمة على الإطلاق، ولكن وسائل الإعلام التابعة له في قطر، كانت تنقل نشاطاته في فترة الأزمة، وكانت غالبها بعيدة عن موضوع الأزمة، فالأكثر حضورًا كان وزير الخارجية القطري، صاحب التصريحات العدائية المثيرة بالجدل، طوال الوقت عن رفض المطالب الأربعة، ولكنه حضر، اليوم، بخطاب، لم يحمل جديدًا، عما جاء على لسان وزير خارجيته، باستعدادهم للتفاوض دون شروط وإملاءات.

حضور صامت، كان لـ"الأمير النيجاتيف" أيضًا، قبل 24 ساعة من خطابه المسجل، حيث أصدر مرسومًا أميريًا بتعديل نصوص قوانين مكافحة الإرهاب في قطر، وتوصيف المنظمات الإرهابية داخل قطر، ولكن لم يعلن تفاصيل أخرى حول موقف الكيانات والقيادات الإرهابية على أرض قطر.

مشهد بارز آخر، حضر فيه حاكم قطر "النيجاتيف"، وهو ما كان استغلالا للمال والنفوذ في تغيير اسم شبكة الاتصالات الدولية "فودافون"، بتغيير اسم فرعها في قطر، لـ"تميم المجد"، ليثير جدلا في أرجاء الوطن العربي، وغضبا بين شعوب الدول المقاطعة، التي أقدمت بحملات مقاطعة للشبكة على وسائل التواصل الاجتماعي، وخرجت أيضًا بحملات ساخرة من الأمير، الذي تحول إلى "مجرد شريحة" لهاتف محمول.


مواضيع متعلقة