النص الكامل لخطاب "الأمير النيجاتيف": التهم الموجهة إلينا "عيب"

كتب: شريف حسين وحسن معروف

النص الكامل لخطاب "الأمير النيجاتيف": التهم الموجهة إلينا "عيب"

النص الكامل لخطاب "الأمير النيجاتيف": التهم الموجهة إلينا "عيب"

قال الأمير النيجاتيف في أول كلمة له منذ مقاطعة عدد من الدول العربية لقطر، "أشير إلى المستقبل الأخلاقي الرفيع للشعب القطري في مقابل حملة الحصار".

وأضاف: "أذهل القطريون العالم بحفاظهم على المستوى الراقي في مقاربة الأوضاع على الرغم مما تعرضوا له من تحريض غير مسبوق وحصار غير مسبوق من دولنا".

وتابع "النيجاتيف" أن شعوب العالم لا تتقبل الظلم بهذه البساطة، وأن الناس لا تحترم تضليل من لا يحترم عقولهم، "هذه الدعاية لا يصدقها أصحابها أنفسهم".

وأردف: "الدول العربية وغير العربية التي لديها رأي عام وقفت معنا ولم تقف مع الحصار، على الرغم من الابتزاز الذي تعرضت له، لقد اعتمدت دول الحصار على الترويج لتهمة الإرهاب، هذا السلوك يعد ظلما يلحق في النهاية الضرر بالحرب على الإرهاب".

وواصل خطابه: "اعتقد بعض الأشقاء أنهم يعيشون وحدهم في هذا العالم، وأن المال يمكنه شراء أي شيء، ولكن الكثير من الدول أثبتت أنها لا تفضل المصلحة الآنية على المصلحة بعيدة المدى".

وأسهب: "في كل الأعراف (عيب)، أولا لأن الادعاءات ليست صحيحة ثانيا لأنها موجهة لدولة شقيقة، ونعلم أطفالنا أن الوشاية والكذب رذيلتان من أبشع الرذائل".

وأضاف: "قطر تحارب الإرهاب من دون هوادة والعالم يعترف بدورها في ذلك، لا لكي ترضي أحدا في الشرق أو الغرب بل لأنها تعتبر الإرهاب لأسباب سياسية جريمة بشعة ضد الإنسانية، ولأنها ترى أن القضايا العربية تضرر من الإرهاب، فهي تضر بالإسلام والمسلمين".

وتابع: "الدين ليس مصدرا للإرهاب، وإنما الإيديولجيات والظروف الصعبة التي تنتج الإرهاب، نحن نرى أن العالم كله يعاني من مشاكل الفقر والطغيان والاحتلال وغيرها، وهذه تحتاج لمعالجة وهي أيضا من أهم مصادر الإرهاب".

وأوضح: "لا أريد أن أقلل من حجم الألم والمعاناة الذي سببه الحصار، وآمل أن ينتهي بالحوار والنقاش، لأنه أساء لدول التعاون، وآن الأوان ألا يتكلف الشعوب أثمان اختلاف الحكومات السياسية".

وقال: "لقد وجهت الحكومة للقيام بكل ما يلزم لتحقيق رؤية الانفتاح الاقتصادي وفتح الباب أمام الاستثمار كما وجهت بتخصيص عائدات الغاز من الاكتشافات الجديدة للاستثمار من أجل الأجيال القادمة، وجهت بالعمل على الساحة الدولية لتعميق التعاون الثنائي بين قطر والدول الأخرى".

وتابع: "نحن نثمن عاليا جهود الوساطة التي يقوم بها الشيخ صباح الجابر أحمد أمير دولة الكويت الشقيقة، هذه فرصة لكي أعبر عما قام ويقوم به وأتمنى أن تكلل جهوده بالنجاح، كما نثمن دعم أمريكا للمبادرة، وكذلك المشاركة البناءة لألمانيا وفرنسا وروسيا، وأشكر تركيا لإقراراه السريع لاتفاقية التعاون المشترك واستجابتها الفورية لتلبية احتياجات السوق القطرية، وأشكر كل من فتح مياهه وأبوابه وجوهه الإقليمي بعدما أغلقه الأشقاء".


مواضيع متعلقة