سفير قطر بأمريكا: يمكننا تحمل المقاطعة للأبد.. لكن نرحب بالحلول"

كتب: الوطن

سفير قطر بأمريكا: يمكننا تحمل المقاطعة للأبد.. لكن نرحب بالحلول"

سفير قطر بأمريكا: يمكننا تحمل المقاطعة للأبد.. لكن نرحب بالحلول"

قال السفير القطري في أمريكا مشعل بن حمد آل ثاني، إن اقتصاد بلاده لم يتضرر جراء مقاطعة عدد من دول الجوار، على رأسها السعودية والإمارات ومصر لها، مضيفا: "بوسع الدولة الخليجية تحمل الوضع الحالي إلى الأبد"، لكنه استطرد بتمني التوصل إلى حل سريع للخلاف الذي اعتبر أنه يضر بالجميع وبمحاربة الإرهاب.

وأضاف آل ثان، ردا على سؤال بشأن استعداد بلاده للالتزام بما ورد في "المبادئ الست" المطلوب من الدوحة التوقيع عليها، وتشمل عناوين عريضة عن محاربة الإرهاب والتطرف، أن بلاده "أظهرت منذ البداية مواقف بناءة تجاه حل الأزمة"، وذلك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأكد السفير القطري في أمريكا: "طلبنا عدة مرات عقد اجتماعات للجلوس معا وعرض الأدلة الموجودة، الآن الأمر بات بيد الدول المشاركة في الحصار، والتي عليها أن تقرر وتجلس إلى الطاولة".

وبشأن إمكانية تأثر الاقتصاد القطري، قال آل ثان: "أؤكد أن اقتصادنا لم يتضرر، اقتصاد قطر صلب وقوي ونحن مرتاحون، ويمكننا الاستمرار على الوضع الحالي إلى الأبد، لكن حكومتنا تتطلع إلى حل الأزمة وبسرعة، لأننا نؤمن أنها أزمة مضرة بالجميع، بخاصة جهود الحرب على الإرهاب".

ورفض آل ثان، الربط بين اتفاقية محاربة الإرهاب التي وقعتها الدوحة مع واشنطن مؤخرا، وبين المطالب الموجهة لقطر من الدول المشاركة بالمقاطعة، قائلا: "علينا أن نتعامل مع القضية بشكل مختلف، الاتفاقية الموقعة في قطر تتعلق بدعم جهود أمريكا لمحاربة الإرهاب وهذا هو فحواها، أما بالنسبة للقضايا المرتبطة بالأزمة الحالية فأنا أؤمن بأن موقفنا واضح للغاية، وجاء على لسان وزير خارجيتنا، عندما قال إننا دولة عقلانية ونحن ننخرط في جميع الجهود بشكل بنّاء".

واستطرد السفير القطري في أمريكا، متسائلا: "القضية هنا: هل سائر الدول تتعامل بشكل بنّاء أيضا؟، هذه هي الأسئلة التي تحتاج للإجابة عليها".

وعن مدى شعور قطر بأن الطرف الآخر، بخاصة المملكة العربية السعودية، تريد التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة، أم أن الملفات أكبر من ذلك وتتعلق بالنفوذ، قال آل ثان: "أظن أنه من مصلحة الجميع الوصول إلى حل للأزمة لأن الوضع القائم ليس مفيدا لأحد، أؤمن أن قطر أظهرت جدية في البحث عن حل، ونريد أن نرى أن دولا أخرى جدية كذلك في إيجاد الحلول".


مواضيع متعلقة