خبير يوضح لـ"الوطن" أسباب التدخل التركي في العراق

بدأ وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الأربعاء، زيارة إلى العراق حيث التقى بعدة مسؤولين عراقيين وشخصيات عراقية مرموقة.

وسيطرت على المباحثات العلاقات الثنائية والأوضاع في العراق في أعقاب عملية تحرير مدينة الموصل، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية في الشأن العراقي وخاصة التدخل التركي في موصل.

وتناول شكري مع رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم، بحسب بيان للخارجية:" التداعيات المترتبة على التدخلات التركية وبعض الدول الأخرى في المنطقة".

كما ناقش مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، دعم العراق في مواجهة "التحديات الإقليمية المحيطة بدولة العراق، والنتائج المترتبة على تدخلات بعض الدول وعلى رأسها تركيا في المنطقة".

وتسبب وجود جنود أتراك في معسكر بعشيقة بمدينة الموصل، في توتر بين العراق وتركيا خلال العامين الماضيين حيث تتهم العراق تركيا بانتهاك سيادتها الوطنية، ما أثار حربًا كلامية بين الجانبين.

ورفضت تركيا مرارًا وتكرارًا الانسحاب من بعشيقة، وقالت إن وجودها في المعسكر جاء لتدريب قوات البيشمركة العراقية، بالتنسيق مع إقليم كردستان والحكومة العراقية، ولكن الحكومة العراقية نفت الأمر.

وحول التدخلات التركية في الشأن العراقي، قال الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، الدكتور سعيد اللاوندي، إن تركيا لها مشاريع توسعية في الدول المجاورة لها خاصة في سوريا، مضيفًا أن التوسعات تأتي في إطار مشروع عثماني تركي جديد.

وأشار اللاوندي في تصريحات لـ"الوطن" إلى أن القاعدة التركية في قطر تأتي ضمن هذا المشروع العثماني، متابعًا أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى العراق هي الثانية في أشهر معدودة لتأكيد رفض أي تدخلات خارجية تركية أو إيرانية في الشأن العراقي، وأن العراق لن تكون تركية أو فارسية.

• إقليم كردستان
• التدخلات الخارجية
• الحكومة العراقية
• العلاقات الثنائية
• اليوم الأربعاء
• تدخلات خارجية
• جنود أتراك
• حرب كلامية
• حيدر العبادي
• أثار
• إقليم كردستان
• التدخلات الخارجية
• الحكومة العراقية
• العلاقات الثنائية
• اليوم الأربعاء
• تدخلات خارجية
• جنود أتراك
• حرب كلامية
• حيدر العبادي
• أثار