بالصور| تعرف على "حافظ بشار الأسد" المشارك في أولمبياد "ريو"

كتب: دينا عبدالخالق

بالصور| تعرف على "حافظ بشار الأسد" المشارك في أولمبياد "ريو"

بالصور| تعرف على "حافظ بشار الأسد" المشارك في أولمبياد "ريو"

في أثناء اندلاع حروب في سوريا، بين جيش بشار الأسد والمعارضة السورية من ناحية، ومن أخرى مع أفراد التنظيم الإرهابي "داعش"، ظهر حافظ بشار الأسد النجل الأكبر للرئيس السوري، وهو يشارك في أولمبياد "ريو دي جانيرو" للرياضيات، بالبرازيل، أمس.

وقالت صحيفة "جلوبو" البرازيلية أنها اكتشفت بالصدفة وجود حافظ الأسد، بين 600 مشارك من 111 بلدا قدموا إلى ريو دي جانيرو، لافتة إلى أنه وصل للبلاد الخميس الماضي وسط عملية سيطر عليها التكتم الشديد، وكتبت قصة عنوانها "ابن الدكتاتور السوري يتنافس في أولمبياد الرياضيات".

وأوردت الصحفية تصريحات خاصة من الأسد الإبن، الذي قال إن مشاركته في الأولمبياد تثبت أن سوريا "في حال أحسن بكثير" رغم الحرب الأهلية، مضيفا: "جئنا لنظهر للعالم أن البلاد في حال أحسن بل أحسن بكثير"، وفقا لـ"فرانس برس".

لم تتوافر سوى معلومات نادرة بشأن نجل الرئيس السوري، المولود في 2002، أي أنه يبلغ من العمر 15 عاما، الذي سرق خبر نجاحه بالشهادة الإعدادية في يوليو 2015، الأضواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حصل على 2983 من أصل 3000 درجة، ونال العلامة التامة باللغة الإنجليزية والتربية الدينية، ولم ينل العلامة الكاملة باللغة العربية، كما تظهر الدرجات نيله العلامة الكاملة بالتربية الدينية.

وتقع "ثانوية نعيم معصراني" حيث يدرس "حافظ" بحي المالكي في دمشق، وهي قريبة من القصر الجمهوري، حيث أدلى فيها بشار بصوته في الانتخابات الرئاسية عام 2014.

وأشعل نشر الشهادة جدلا ضخما بين مؤيدي ومعارضي النظام السوري عبر التواصل الاجتماعي، حيث طالب مؤيدو بشار مبايعته رئيسا للجمهورية خلفا لوالده بعد هذا "التفوق الباهر"، على حد وصفهم.

أما عن مستقبله المهني، قال حافظ إنه يريد أن يكون مهندسا، لكنه لم يختر اختصاصه المستقبلي بعد، حسب تصريحاته للصحيفة البرازيلية، مؤكدا أنه "شاب مثل أي شاب آخر" ولن يغادر وطنه أبدا، وأنه يشعر بالفخر لتمثيله بلاده في هذه المسابقة الدولية، والتي خاض من أجلها المسابقات المحلية ليفوز بحق الانضمام إلى الفريق السوري في هذا الحدث الدولي.

يهدف الابن حافظ الأسد من مشاركته بتلك المسابقة العالمية إلى أن يظهر السوريون الشباب للعالم أن بلادهم ستصبح أفضل بكثير، وأن الجيل الجديد قادر على إحلال السلام.

لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يشارك فيها بنشاط رياضي، ففي يناير 2016، نشرت صفحة الرئاسة السورية، بنشر صورة لنجل الأسد الأكبر، في أثناء وجوده بـ"هونج كونج"، ضمن وفد "الأولمبياد السوري العِلمي" الذي وصفته بأنه "سفراء العِلم السوري"، لخوض الوفد لمباريات تنافسية في مادة الرياضيات على مستوى القارة الآسيوية، ولكنه حلّ بالمركز السابع فيها، وهو ما وصفه بعض السوريون بـ"حادث أول من نوعه"، حسب "العربية.نت".

 

ويرى حافظ إن والده ليس "ديكتاتورا"، قائلا: "أعرف أي طينة من الرجال هو والدي، وبصفته رئيسا يقول الناس عنه أمورا كثيرة، لكن الكثير منهم لا يرون الواقع الذي هو غير ذلك تماما".

ولفت إلى أن الناس يقولون أشياء كثيرة عن الرئيس لكن الكثيرين منهم عميان وليست أقوالهم صحيحة.

وفي 2013، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن حافظ بشار الأسد، كتب منشورا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، حض فيه "الأمريكيين على مهاجمة سوريا"، قائلا: "قد يمتلك الأمريكيون أفضل جيش في العالم، وربما أفضل الطائرات والسفن والدبابات أكثر من بلدنا، لكن الجنود؟ لا أحد لديه جنود مثلنا في سوريا".

وأورد موقع "العربية.نت" أن ذلك الحساب الذي نشر التهديد، أغلق بعد فترة، مضيفة: "لكن أسماء المعلّقين التي علّقت على منشوره التهديدي، كشف أنه حسابه فعلا، نظرا إلى وجود أسماء أبناء مسؤولين في النظام السوري وردت في لائحة التعليق"، مشيرة إلى أن ابن الأسد، يتنقل بحماية خصوصا في سوريا، وعلى درجة من السرية المشددة، ولم يعرف عنه القيام بأي نشاط عسكري أو أمني.


مواضيع متعلقة