تقرير عقاري: فنادق القاهرة تعافت خلال النصف الأول من 2017

قالت شركة "جي إل إل" إنه بعد عدة سنوات من الاضطرابات السياسية والشواغل الأمنية، أظهر قطاع الفنادق في القاهرة بوادر تعافي خلال النصف الأول من هذا العام، حيث عزز هذا التعافي عودة السائحين الأوروبيين والطلب القوي على السياحة الداخلية ومن الأسواق الإقليمية في المنطقة، وأصبحت مصر وجهة سياحية منخفضة التكلفة عقب تخفيض قيمة الجنيه المصري.

وأضافت الشركة، في تقرير أصدرته خلال ندوة بعنوان "نظرة عامة على السوق العقارية في القاهرة في الربع الثاني"، وحصلت "الوطن" على نسخه منه: كما ساعدت حملات تنشيط السياحة التي أطلقت في عدد من الأسواق المستهدفة خلال عام 2016، على نشر صورة إيجابية عن الدولة بالتزامن مع رفع حظر السفر الذي فرضته بعض الدول، وهو ما أدى إلى زيادة عدد السائحين الذين زاروا القاهرة في النصف الأول من العام.

وأشار التقرير إلى أنه من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير في منتصف عام 2018، وأعلنت عنه وزارة الآثار، والذي مقررا أن يضم 100 ألف قطعة أثرية من مختلف فترات التاريخ الفرعوني، في إطار إستراتيجيتها للترويج لقطاع السياحة التاريخية والثقافية.

وتابع: كما أعلنت الوزارة عن خططها لترميم وإعادة افتتاح عدد من المتاحف في عدد من المحافظات المختلفة، حيث لم يشهد هذا الربع إنجاز أي مشاريع جديدة ليبقى مخزون الغرف الفندقية مستقرًا عند 22500 ألف غرفة تقريبًا.

وأوضح التقرير: أدى تعافي الطلب إلى زيادة معدلات الإشغال من 60.5% في العام الماضي إلى 67.5% من بداية العام الحالي وحتى شهر مايو، بعدما أصبحت مصر وجهة تنافسية من حيث التكلفة.

وتابع: شهد الطلب على السياحة الداخلية زيادة كبيرة في ضوء انخفاض قدرة الأسر المصرية على السفر إلى الخارج، ولا تزال وزارة السياحة تعمل على تنشيط السياحة الداخلية عن طريق دعم الاستثمارات المحلية في قطاع الضيافة والترفيه، من خلال الحملات الدعائية والإعلانية.

• التعويم
• التعويم