أستاذ بـ"طب عين شمس" يكشف تفاصيل عقار جديد لعلاج سرطان المعدة

أستاذ بـ"طب عين شمس" يكشف تفاصيل عقار جديد لعلاج سرطان المعدة
- أورام المعدة
- الجهاز الهضمي
- الحكومة المصرية
- السوق المصرية
- العلاج الكيميائي
- العلاج الموجه
- العلاج على نفقة الدولة
- القطاع الخاص
- آثار جانبية
- أبحاث
- أورام المعدة
- الجهاز الهضمي
- الحكومة المصرية
- السوق المصرية
- العلاج الكيميائي
- العلاج الموجه
- العلاج على نفقة الدولة
- القطاع الخاص
- آثار جانبية
- أبحاث
قال الدكتور خالد عبدالكريم، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، إن وزارة الصحة وافقت على عقار جديد يطلق عليه "راميوسيروماب"، وهو الاسم العلمي للعقار؛ لعلاج سرطان الدم والجهاز الهضمي، وذلك بدايًة من شهر سبتمبر المقبل.
وأكد "عبدالكريم" في تصريحاته لـ"الوطن"، أن العقار الجديد أثبت نجاحًا كبيرًا في السيطرة على هذا النوع من السرطان، حيث يعمل على زيادة فرصة التحكم في الحالة، وتحسين مستوى حياة المريض من خلال قدرته على التعايش مع المرض بأقل آثار جانبية؛ ما يؤدي إلى إطالة عمره، موضحًا أن التحكم في صورة الأشعة وفي الحالة الإكلينيكية للمرض يكون أفضل من العلاج الكيميائي التقليدي، ويكون باشتراك العقار مع العلاج الكيميائي وليس بمفرده.
وأوضح، أن مرض سرطان المعدة كانت تتم معالجته من خلال بعض العقاقير الكيميائية، والتي أظفرت عن نتائج غير مبشرة، ولا تتحكم في الحالة بشكل جيد، ومتوسط عمر المريض بعد العلاج كان ضعيفًا، أما عن العقار الجديد فهو يندرج تحت فئة العقار الموجه والذي يبحث مباشرة عن خلايا المخ وبالتالي تأثيره على هذه الخلايا يكون بقوة ولكن بأقل آثار جانبية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية استطاعت أن توفر نوعين من العلاج الموجه، أحدهما يعالج سرطان الغدد اللمفاوية، والآخر يعالج سرطان الثدي، مؤكدًا أن العلاج الموجه ليس جديدًا على مصر في أمراض كثيرة؛ لكن الدولة حريصة على رعاية هذين النوعين من الأورام على نفقتها؛ لأن تكلفتهما عالية للغاية.
وتابع: "تم أخذ الموافقة على طرح العقار بالسوق المصرية بسعر منخفض ولكنه ليس رخيصًا، علشان منطرحش الأمل لأننا لما بنقول الكلام ده المرضى كلهم عايزين ياخدوه"، مؤكدًا أن سعره سيظل مرتفعًا إلى أن يصبح هناك تعاقدا مع الدولة لطرحه في العلاج على نفقتها.
وتابع "عبدالكريم" أنه في الوقت الحالي إما أن تكون تكلفة العقار للجهات التأمينية أو عن طريق علاج المريض على نفقته، مضيفًا أن الدولة قبلت استخدام العقار في مصر وسيتم طرحه للمرضى في القطاع الخاص والمستشفيات الخاصة إلى أن تقوم الدولة برعايته وإدخاله في برنامج العلاج على نفقة الدولة مستقبلًا، وليس في الفترة القليلة المقبلة.
وأكد "عبدالكريم"، أنه تم دراسة العقار الجديد "راميوسيروماب" في الخمس سنوات الماضية، وتم نشره في الأبحاث الجامعية الأمريكية لعلاج الأورام، والجمعية الأوربية لعلاج الأورام، وحاليًا هو مطروح كأحد الخطوط الاسترشادية للعلاج في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، كما وُجد أن أكبر فائدة تحققت في العقار أكثر من أي مكان آخر في الشرق الأقصى واليابان المنتشر بها أورام المعدة.
وقال "عبدالكريم": "طالبنا بإجراء أبحاث لتزويد المعلومات من خلال ما سيحدث في المرضى المصريين؛ لمعرفة إذا كان العقار يُفيدنا بنفس القدر الذي يُفيد به المرضى الآسيويين، أو أن الفائدة منه محدودة"، ذاكرًا أنه "في أبحاث الكبد الوبائي استفاد المصريون من العلاج أكثر من الأوربيين؛ نظرًا لاختلافنا جينيًا عن الجنس القوقازي، ونحن نتمنى عندما يستخدم المصريون علاج قوي وفعال ومُكلف مثل عقار راميوسيروماب أن تكون الفائدة جيدة إن شاء الله".