المصرى «زبون» فى سداد الفاتورة.. و«مواطن» لما الحكومة تقصر

المصرى «زبون» فى سداد الفاتورة.. و«مواطن» لما الحكومة تقصر
- المؤسسات العامة
- الوضع الحالى
- فى مصر
- كلية التجارة جامعة القاهرة
- محمد بدر
- محمد شاكر
- مواطن مصرى
- وزير الكهربا
- أثار
- أستاذ
- المؤسسات العامة
- الوضع الحالى
- فى مصر
- كلية التجارة جامعة القاهرة
- محمد بدر
- محمد شاكر
- مواطن مصرى
- وزير الكهربا
- أثار
- أستاذ
يتمتع وصف «الزبون» بصورة ذهنية سلبية للغاية فى العقل الجمعى المصرى، حيث تدور الكثير من الأفكار حول صاحبه الذى غالباً ما يتم النظر له باعتباره «ساذجاً» أو «يرتدى عمة» حسب الوصف الدارج، حتى إن البعض يعتبرها «سبة» بحقه فى بعض الأحيان، لعل هذا ما أثار الكثير من الاستغراب حين وصف وزير الكهرباء محمد شاكر متلقى خدمة الكهرباء بـ«الزبائن» حيث أكد داخل البرلمان «نحن فى مجال تأدية خدمة، والزبون دايماً على حق».
{long_qoute_1}
صورة بدت ملتبسة لدى كثيرين.. «يعنى أنا دلوقتى زبون عند الحكومة ولّا مواطن؟»، هكذا تساءل محمد بدراوى، رب الأسرة الذى شعر بكثير من الخوف إزاء تصريح وزير الكهرباء «فى مصر ببقى زبون لما بدفع فلوس للحكومة لكن لما أشتكى من خدمة سيئة ونور أو مية بيقطعوا بيتقال لى إنى لازم أكون مواطن مصرى أصيل يستحمل ويقدر الظروف، «إن الحكومات الديمقراطية موجودة لتخدم مواطنيها باعتبارهم زبائن، تلبى حاجاتهم هم لا الجهاز المكتبى، بينما المؤسسات العامة التقليدية لا تزال تقدم خدمات من حجم واحد تريده أن يناسب الجميع»، هكذا لخص كل من تيد جيبلر وديفيد أوزبورن الشكل الأمثل للحكومات الديمقراطية د.محمد المحمدى أستاذ علم الإدارة، بكلية التجارة جامعة القاهرة، وقال: «لما الموظفين فى شركات الخدمات زى الكهرباء والمية والغاز يعاملوا الناس معاملة لائقة باعتبارهم عملاء وليس مشتركين هنا سنتحدث عن المواطن الزبون بحسب التعبير العالمى أما استمرار المعاملة المادية والمعنوية للمصريين بالوضع الحالى يجعل منهم زبائن بالمعنى المصرى الدارج للفكرة».