«الدالى»: استمرار حملة استرداد أملاك الدولة.. ولقاءات مع الأهالى لتصحيح المفاهيم المغلوطة

06:48 م | الاثنين 17 يوليو 2017

أكد اللواء محمد كمال الدالى، محافظ الجيزة، استمرار حملة استرداد أملاك الدولة بجميع أنحاء المحافظة وتنفيذ كل قرارات الإزالة، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف المخالفين والمتعدّين على حقوق الدولة والعقارات الخالية من السكان.

{long_qoute_1}

وأضاف أنه سيتم التعامل بحسم لتنفيذ القانون على الجميع دون استثناءات، قائلاً «نحن فى دولة قانون». وقال «الدالى»، فى تصريحات صحفية أمس، إن حملة جزيرة الوراق كانت تستهدف تنفيذ 700 قرار إزالة للجهات صاحبة الولاية على الأرض، وتم تنفيذ 30 قراراً خلال الحملة، مؤكداً أنه لم يتم الاقتراب من العقارات المأهولة بالسكان، رغم أن بعضها مقام على أملاك الدولة، ولم يتم إخراج ساكن من شقته، كما لم يتم الاقتراب من الزراعات المثمرة. وأضاف أنه سيقوم بعقد لقاءات مع أهالى جزيرة الوراق خلال الأيام المقبلة لتصحيح المفاهيم المغلوطة التى أشاعها البعض بأن الحملة جاءت لإخلاء الجزيرة من السكان، وهو غير صحيح على الإطلاق. وقال إن من لديه مستندات تثبت ملكيته للأرض، عليه أن يقدمها إلى الجهات المختصة، مشيراً إلى أن وضع مخطط لتطوير الجزيرة يصب فى صالح الأهالى واستغلال أراضى الدولة، التى يتم استردادها فى تطوير الخدمات المقدمة لهم وإقامة مشروعات تفيد المواطنين، لافتاً إلى أن الجزيرة يسكنها نحو 90 ألف نسمة، وهى من أكبر الجزر الموجودة بالمحافظة كثافة للسكان.

وأكد أن كل من يمتلك أراضى مزروعة ومثمرة منذ فترة من الزمن له الحق فى تقنين أوضاعه، كما يمكن لأصحاب العقارات المأهولة تقنين أوضاعهم، لافتاً إلى أنه لن تُجدى محاولة البعض إثبات إقامة وهمية، وقال إنه يأسف لوقوع ضحية خلال تنفيذ الحملة، مقدماً خالص تعازيه لأسرة المواطن. وأكد اللواء علاء الهراس، نائب محافظ الجيزة لشئون الأحياء، أنه تم تأجيل حملات إزالة التعديات والمخالفات على جزيرة الوراق التابعة لحى الوراق، لحين دراسة الموقف الراهن.

وأضاف «الهراس» أنه سيتم عقد جلسات مع أهالى الجزيرة لشرح هدف الحملة المتمثل فى إزالة المبانى المعتدية على أراضى الدولة ضمن حملة استرداد الأراضى، مؤكداً أن الدولة لن تترك أراضيها وسيتم تنفيذ القانون على الجميع.

وأكد نائب المحافظ أن هناك أشخاصاً مغرضين وأصحاب مصالح يقفون وراء الترويج لشائعات مغرضة لإثارة البلبلة بالجزيرة، لافتاً إلى أنه لن يُضار مواطن مقيم بالجزيرة. وعادت حركة المعديات من وإلى جزيرة الوراق صباح أمس، بعد توقف دام لساعات، ترتب عليه استياء الأهالى من تعطل مصالحهم، وأبدى عدد من المواطنين تخوّفهم من اتخاذ الدولة قرارات تضر بهم، مؤكدين أنهم وُلدوا وتربوا وعاشوا فى الجزيرة ولا يستطيعون الحياة خارجها، وليس لهم مأوى آخر. وأكدوا أنهم فى انتظار لقاءات المحافظة لسماع آرائهم وصوتهم لمعرفة حقيقة الأوضاع قبل اتخاذ أى قرار يُحدث فجوة بين المواطن والدولة.