سفير فلسطين يحذر من مخطط إسرائيلي لتقسيم الأقصى على غرار "الإبراهيمي"

سفير فلسطين يحذر من مخطط إسرائيلي لتقسيم الأقصى على غرار "الإبراهيمي"
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- الإجراءات الإسرائيلية
- الجامعة العربية
- الدول العربية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- المسجد الأقصى
- المندوبين الدائمين
- أخيرة
- أردنية
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- الإجراءات الإسرائيلية
- الجامعة العربية
- الدول العربية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- المسجد الأقصى
- المندوبين الدائمين
- أخيرة
- أردنية
حذّر السفير الدكتور جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية من أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة تهدف لتقسيم المسجد الأقصى على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بالخليل، مشيرا إلى أن هناك دعوات صريحة لهدم الأقصى وإقامة هيكل سليمان، وشدد على إن القدس والاقصى شئ عقائدي للمسلمين جميعا، وتحويل الأمر لصراع ديني لا نرغب به ولكن إسرائيل تدفع لذلك.
وشدد مندوب دولة فلسطين على تحميل سلطات الاحتلال المسؤولية عما جرى من ممارسات بما فيها سياسة الاقتحامات اليومية من قبل المستوطنين، الذين بدأوا يدخلون، منبها إلى أن الاحتلال أدخل الصراع لداخل المسجد الأقصى بعد أن كان خارجه.
وقال مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية في كلمة في اجتماع الدورة غير العادية "الطارئة" لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الجزائر، الْيَوْمَ، إنه يجب أن يعود الوضع في المسجد الأقصى لما كان قبل عام 1967 حيث كان يدار من قبل الأوقاف الأردنية.
وأشار السفير الفلسطيني إلى أنه بعد المذبحة، التي نفذها المتطرف الإسرائيلي جولدشتيان في الحرم الإبراهيمي عام 1967 قسمت إسرائيل الحرم وأصبحت صلاة الجمعة تتعذر لأعداد كبيرة من المصلين.
وقال "الشوبكي": " نخشى أن ما جرى في الخليل، رغم أن الجريمة قام بها أنذاك إسرائيلي، سيتكرر في الأقصى حيث يسعون لتقسيمه وبدأوا يدخلون المستوطنين ويمنعون المسلمين بعد صلاة الظهر بينما يسمحون لليهود والسياح من مختلف الجنسيات بالدخول".
وقال السفير الفلسطيني إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تواصل مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وكذلك العاهل الاْردني الملك عبيدة الله الثاني مشكورا اتصل به من أجل إعادة الأمور لطبيعتها، وقد وعد الإسرائيليون أن تعود هذه الأمور يوم الاثنين بشكل تدريجي وهذا يعني عادة أن يعيدوا أشياء ولا يعيدوا أخرى.
وأشار السفير الفلسطيني إلى أن إسرائيل ركبت بوابات على مداخل الأقصى رغم أنه مسجد إسلامي، مضيفا أن "تجربتنا في الخليل تشير إلى أنها لن تسمح إلا بدخول 3 آلاف مصل، وهم يقولون 5 آلاف وهو عدد ضئيل جدا أيضا، فنحن نعلم أنه في رمضان يَصْل عدد المصلين به إلى 300 ألف".