مصطفى بكري: "واشنطن بوست" أصبحت الوكيل الحصري لحكومة قطر

مصطفى بكري: "واشنطن بوست" أصبحت الوكيل الحصري لحكومة قطر
- أمير قطر
- الإعلامى مصطفى بكرى
- المواقع الالكترونية
- الموقف القطري
- الوكيل الحصري
- امير قطر
- جماعة الإخوان
- سفير الإمارات
- صحيفة واشنطن بوست
- قمة الرياض
- أمير قطر
- الإعلامى مصطفى بكرى
- المواقع الالكترونية
- الموقف القطري
- الوكيل الحصري
- امير قطر
- جماعة الإخوان
- سفير الإمارات
- صحيفة واشنطن بوست
- قمة الرياض
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن صحيفة واشنطن بوست أصبحت الوكيل الحصري لحكومة قطر لنشر الشائعات والأكاذيب، وتتولى مسؤولية حملة الدفاع عنها في الخارج وتبرير أفعالها الشائنة.
وأضاف على حسابه الخاص على موقع "تويتر": "ادعت الصحيفة مؤخرا، أن حكومة الإمارات رتبت لاختراق صفحات ومواقع إخبارية قطرية في أواخر مايو الماضي من أجل نشر تصريحات كاذبة منسوبة لأمير قطر ما أثار أزمة دبلوماسية".
ونشر "بكري" ملاحظات مهمة على ادعاءات الصحيفة الأمريكية، منها "إذا كانت الإمارات قد رتبت لذلك حسب ادعاء الصحفية، فهل هي التي رتبت لإذاعة التصريحات من على شاشة الوكالة القطرية الرسمية والتليفزيون الرسمي القطري، ونحن نعرف الضوابط التي تفرضها قطر على الإعلام الرسمي في نشر أو إذاعة مثل هذه التصريحات، وهل مناسب لأمير قطر أن يتناقض مع مواقفة الرسمية المعلنة سواء في علاقته مع إيران أو حديثه عن جماعة الإخوان وأعدائه لمصر، وهو ما عبر عنه في خطابه أمام قمة الرياض الأخيرة أو في أوقات سابقة".
وقال: "من الملاحظات أيضا هل قرأ محررو الواشنطن بوست تصريحات وزير الخارجية القطري الأخيرة والتي قال فيها إن بلاده أقل البلاد دعما للتنظيمات الإرهابية ولم ينكر هذا الدعم، ما يؤكد أن كل مناسب إلى أمير قطر في تصريحاته صحيح، بدليل هذا الكلام، وهل اختلف خطاب قناة الجزيرة على مدى السنوات الماضية عن الخطاب المنسوب لأمير قطر حتى تروج الواشنطن بوست لهذه الادعاءات".
أضاف: "من غير الواضح ما إذا كانت الإمارات اخترقت المواقع الإلكترونية أم أنها دفعت أموالا لطرف آخر من أجل القيام بذلك، ألا يعني ذلك الكلام أن الصحيفة تطرح احتمالات وتروج شائعات، الغرض منها تبرير الموقف القطري والبحث عن نقاط دفاع عنه، وهو ما يدخل ضمن حملة العلاقات العامة التي رصدت لها قطر مبلغ مليار دولار لتحسين صورتها في الخارج".
وتابع: "لقد جاء رد السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة محددا ومفندا، ادعاءات الصحيفة، عندما قال، التقرير كاذب وإن الحقيقي هو سلوك قطر في تمويل ودعم وتمكين المتطرفين وتشجيع التشدد وتقويض استقرار جيرانها".
وأكمل: "إذا كانت واشنطن بوست تبحث عن تبريرات كاذبة لحكومة قطر، فعليها أن تكلف أحد محرريها للاطلاع على الوثائق المنشورة والموثقة حول دعم قطر للإرهاب والتآمر على جيرانها والترويج للفتنة والخراب في بلداننا".