"تحسين المجموع".. 20 عاما من الإلغاء و"حلم العودة" المتكرر
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/19801223231497178623.jpg)
صورة أرشيفية
20 عامًا مروا على إلغائه، وما زالت المطالبة به أمرًا متكررًا كل عام بعد تلقي الصدمة من نتائج الثانوية العامة، تعلو الأصوات المطالبة بعودة نظام "التحسين" مرة أخرى.
القرار رقم "29" من القانون رقم "160" لسنة 1997، نص على إلغاء نظام تحسين المجموع، الذي أُقر بموجب القانون رقم "2" لسنة 1994 المعدل لبعض أحكام قانون التعليم رقم "139" لسنة 1981، ويهدف إلى إعادة امتحان الطلاب في المواد التي يختارونها والحصول على أعلى درجة في الامتحانيين، إذا كانت الإعادة أعلى من الامتحان الأول تُحب للطالب وإذا كانت أقل لا يعتد بها.
"فتح باب التحسين ولو بصفة استثنائية"، مطلب محمد البيلي، ولي أمر الذي يردده، في حديثه لـ"الوطن"، معتبرًا أن الطلاب في حاجة إلى ذلك هذا العام بسبب خضوعهم لنظام جديد في الامتحانات "البوكليت"، ومعاناتهم مع بعض نقاطه مثل طول الامتحان عن الوقت المحدد له.
ويشهد "هاشتاج" (عودة نظام التحسين) تفاعًلا شديدًا منذ العام 2014، وازداد الحديث عنه هذا العام، حيث قالت دعاء فارس، إن إعادة نظام التحسين أفضل حل لدفعة 2017 والتحسين يكون في الدور الثاني، وأيدتها في ذلك دينا سامي بتجدد الأمل "يبقى في أمل للطالب إنه يحسن ويظبط مجموعه".
وترى وسام أحمد، أن عودته تعتبر تعويضًا عن تجربة نظام "البوكليت" معهم، وفرصة للارتقاء بالمجموع واللحاق بالكليات التي يرغبونها.