التوسع في إنشاء كليات جديدة بجامعة بنها

12:36 م | الأحد 16 يوليو 2017

قال الدكتور جمال السيد عبدالعزيز مدير التخطيط الإستراتيجى بجامعة بنها، إن الوضع الراهن والمستقبلي للجامعة يتطلب ضرورة وضع خطط استراتيجية وتنفيذية لتحقيق أهداف الجامعة ورسالتها بما يضمن بناء مستقبلها على أسس منهجية علمية تدفعها لمستقبل نحو العالمية، مشيرا إلى أن خطة الجامعة (٢٠١٧ - ٢٠٢٢) والتي تم إطلاقها برعاية الدكتور السيد يوسف القاضي رئيس الجامعة، تتوافق واحتياجات الجامعة الفعلية، ورؤيتها المستقبلية بواقعية.

وأضاف عبدالعزيز، في بيان، أن هذه الخطة تشكل رؤية الجامعة بصفة عامة، بهدف دفع الجامعة للأمام والوصول إلى العالمية، من خلال العمل والاتحاد والتعاون، وأن يؤدي كلا دوره مع وجود قناعة في القدرة على الإنجاز، وأن يستمر الفريق في التطوير ومتابعة تنفيذ هذه الخطة، ابتداء من عام 2017، وحتى عام 2022.

وأشار إلى أنه لأول مرة تضم الخطة الاستراتيجية أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإدارى بالجامعة والكليات، حيث أن جميع الكليات ممثلة ومشاركة في تنفيذ الخطة، كما أن الخطة الاستراتيجية لها مرجعية قانونية من لجنة برئاسة عميد كلية الحقوق ومراجعة مالية وإدارية من لجنة متخصصة من أساتذة كلية التجارة برئاسة عميد الكلية.

وأكد الدكتور جمال عبدالعزيز، أن الخطة شارك فيها قيادات حالية وسابقة بالجامعة والكليات، لافتا إلى أنه تم تشكيل 17 لجنة متخصصة ولأول مرة تم مراعاة التخصصات الفنية في التشكيل، إلى جانب عقد أكثر من 35 اجتماعا وورشة عمل لمناقشة محاور الخطة الاستراتيجية، وتم إجراء زيارات ميدانية إلى الكليات أثناء مرحلة الإعداد للتعرف على احتياجاتها، وربط كليات الجامعة ببعضها البعض والكليات مع الجامعة.

وأضاف مدير التخطيط الاستراتيجي لجامعة بنها أن الخطة راعت الظروف الاقتصادية والاجتماعية للدولة وكذلك خطة رئيس الجامعة لتطوير المنظومة التعليمية البحثية وخدمة المجتمع، مشيرا إلى أنه تم إنشاء وحدة مركزية في الجامعة و15 آخرين بالكليات وذلك للقيام بمهام إعداد الخطة وخطط الكليات ومتابعة مؤشرات إنجازات تنفيذ خطط الجامعة والكليات مشيرا إلى أن الخطة تستهدف 42 هدفا استراتيجيا و94 مشروعا و219 مستهدفا و690 نشاطا من الغايات الثامنة السابق ذكرها بتكلفة 5 مليارات و600 مليون جنيه

وأوضح أن الجامعة تسعى في ضوء الإصدار الثاني للخطة الإستراتيجية (2017-2022) إلى التوسع في إنشاء كليات جديدة، وفقًا للوائح دراسية ومناهج علمية متطورة، ومجموعة من التخصصات العلمية التي تلبي احتياجات المجتمع المحيط، ومنها كليات طب الأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والتربية الرياضية للبنات؛ وإنشاء مستشفى تخصصي وكذلك تطوير المستشفى الجامعي لتقديم خدمات صحية وطبية متميزة وفائقة الجودة للمواطنين، وتزويد الإدارات الطبية بالأجهزة اللازمة، وتفعيل المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة والكليات، وتطوير الملاعب الجامعية، والتوسع في إبرام الاتفاقات وبروتوكولات التعاون المحلية والإقليمية والدولية، والمساهمة في المشروعات القومية الكبرى.