"صحة دمياط" تحقق في واقعة مصرع سورية خلال ولادتها بعيادة خاصة

11:19 ص | السبت 15 يوليو 2017

تباشر مديرية الصحة بدمياط، بإشراف دكتور رمضان الخطيب التحقيق في واقعة وفاة سيدة سورية عقب ولادتها بإحدى العيادات الطبية في دمياط.

وتوجهت لجنة من العلاج الحر بالمديرية للكشف عن كون العيادة مرخصة من عدمه وهل يسمح بإجراء عمليات الولادة من عدمه، ومدى توفر الاشتراطات الطبية اللازمة.

وأوضح مصدر بمديرية الصحة في دمياط، لـ"الوطن"، أنه سيتم إصدار قرار إغلاق للعيادة الخاصة التي شهدت واقعة مصرع السيدة السورية خلال ساعات.

كانت سيدة سورية، لقت مصرعها في دمياط، عقب توجهها لإحدى العيادات الخاصة، لإجراء عملية ولادة، متأثرة بإصابتها بنزيف استمر لساعتين، وحررت أسرة المتوفية محضر 1769/017 أحوال قسم أول دمياط، وتولت النيابة التحقيق.

وقالت المرافقة لـ"الوطن"، إن "رؤى. م" (20 عاما) حضرت لمصر قبل أعوام برفقة أسرتها، وتزوجت من سوري من 9 أشهر، وكنا بمثابة أسرتها البديلة في مصر، وحينما حملت رؤى توجهت أسرتها لعيادة الطبيبة"ص. ع" بميدان سرور، حيث أصروا على إنجابها في عيادة خاصة، وظلت تنزف لساعتين، ونُقلت في لحظاتها الأخيرة لمستشفى دمياط العام، وتوفت على الفور، نتيجة جلطة بالرئة، ورفضت أسرتها تشريح جثمان نجلتهم.

وأضافت المرافقة "الطبيبة سبق وتسببت في وقائع إهمال طبي للعديد من السيدات، ورؤى كانت بصحة جيدة، ودخلت للولادة خرجت جثة، مفيش نبض، وقدمها زرقاء، علاوة على النزيف أكثر من ساعتين بعد ولادتها قيصرية، متابعة "الضحية ظلت تبكي قبل العمليات دون سبب، وكأنها كانت تشعر بقرب موعد وفاتها، وحرمت من طفلتها، ولم تتمكن من تربيتها".

ونوهت "أغلقت عيادة الطبيبة المتسببة أكثر من مرة في وقائع إهمال مماثلة، ولم يتخذ معها أي إجراء، وأنها فاصلت على مبلغ العملية، وتقاضت 3 آلاف و100 جنيه، وعقب خروجها من غرفة العمليات، صعدت إلى شقتها تطبخ، وكأنها ليست بطبيبة"