النجوم يغيبون عن افتتاح الدورة الـ10 من «القومى للمسرح»

كتب: سحر عزازى

النجوم يغيبون عن افتتاح الدورة الـ10 من «القومى للمسرح»

النجوم يغيبون عن افتتاح الدورة الـ10 من «القومى للمسرح»

أسدل الستار على فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان القومى للمسرح، برئاسة الدكتور حسن عطية، أمس الأول، والتى أقيمت على المسرح الكبير بدار الأوبر المصرية، فى ظل غياب ملحوظ لنجوم الفن، واقتصر الحضور على وزير الثقافة حلمى النمنم، وقيادات القطاعات التابعة للوزارة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم، وعلى رأسهم الكاتب محمد أبوالعلا السلامونى، والفنانة فردوس عبدالحميد، والمكرمين ومن بينهم الكاتب سمير العصفورى، فيما تغيبت الفنانة عايدة عبدالعزيز لظروف مرضية وتسلم جائزتها نجلها، إلى جانب وجود بعض المخرجين والنقاد المسرحيين.

{long_qoute_1}

وبدأ الحفل بمراسمه التقليدية دون مفاجآت ملفتة، فبعد انتهاء السلام الوطنى تم عرض فيلم تسجيلى عن الدورات السابقة للمهرجان، ثم تم تسليم الدروع للمكرمين وإعلان أعضاء لجان التحكيم، تلاه عرض «علاء الدين» إنتاج دار الأوبرا المصرية، والمشارك ضمن المسابقة الرسمية كنوع من توفير النفقات، حسبما أكد الدكتور حسن عطية، رئيس المهرجان، لـ«الوطن».

وعلق «عطية» على اعتراض البعض بشأن تكريم مسرحى إماراتى، ومشاركة بعض العروض العربية داخل المهرجان الذى يحمل اسم «القومى»، قائلاً: «مصر دائماً تفتح أبوابها للأشقاء العرب، ولا يمكن لفنان عربى أن يدشن نفسه إلا من القاهرة، سواء كان إعلامياً أو مطرباً أو ممثلاً، والدليل أن كل المسلسلات الدرامية حالياً مليئة بالنجوم العرب، فما الأزمة بأن يكون لدينا ضيف عربى واحد؟ المهرجان قومى ومصرى كما هو والمسمى ضيوف شرف، وليس لهم علاقة بالمسابقة الرسمية، وسيكون تقليداً سنوياً».

فيما قالت الفنانة القديرة فردوس عبدالحميد إن هناك حالة جمود فى الحركة المسرحية منذ سنوات طويلة، كما أن الوزارة لا تبذل مجهوداً فى توفير دعاية للعروض الجيدة، وبالتالى تفتقر للجمهور، لذا يجب أن ترعى عروض المسرح المستقل، وتقدم لهم الدعم الكافى، بالإضافة إلى إقامة المهرجان كل عام فى محافظة مختلفة.

وأضافت لـ«الوطن»: «قدمت فى المسرح أكثر من 30 مسرحية، ولكن ظروف المسرح فى الفترة الماضية لم تحمسنى على الوجود، وقدمت فى رمضان هذا العام عرضاً باسم (محمد رسول الله)، لتوفيق الحكيم من إنتاج المسرح الحديث، ولكنه لم يسوق له، لذا قررت عدم الاستمرار فيه دون دعاية». وتابعت: «أفضل أن يخرج المهرجان من نطاق المحلية، لأن مصر هى الرائدة فى المسرح، وهى من علمت الجميع فنون الإخراج، وعلمت كل المخرجين الحاليين فى الوطن العربى، ولكن هناك نوعاً من التحفظ لقلة الميزانية، ولا أمانع من استضافتهم فى كل دورة».


مواضيع متعلقة