رفع تمثال مارلين مونرو المثير للجدل في دار الأوبرا المصرية

رفع تمثال مارلين مونرو المثير للجدل في دار الأوبرا المصرية
- الاوبرا المصرية
- المنتجعات السياحية
- بدار الأوبرا المصرية
- تركيب رأس
- حسابات شخصية
- دار الاوبرا
- أبها
- أخطاء
- أدب
- الاوبرا المصرية
- المنتجعات السياحية
- بدار الأوبرا المصرية
- تركيب رأس
- حسابات شخصية
- دار الاوبرا
- أبها
- أخطاء
- أدب
بدأ اليوم أعمال رفع تمثال مارلين مونرو، والذي تسبب بحالة من الجدل بعد وضعه أمام قاعة "الباب سليم" بدار الأوبرا المصرية، وذلك عقب انتهاء معرض الفنان إيهاب الأسيوطي.
من جانبه، قال إيهاب الأسيوطي، رئيس قسم النحت كلية الفنون الجميلة وصاحب التمثال محل الجدل، إن "الهدف من وضع التمثال في مدخل معرضه الذي تستضيفه دار الأوبرا المصرية والذي يحوي 26 منحوتة أخرى كان لفت النظر إلى المعرض وتحقيق شو، وهو ما حدث وأنا سعيد بالضجة التي صاحبت المعرض وشاكر لمن هاجموني لتصفية حسابات شخصية لأن لهم الفضل في اهتمام وسائل الإعلام بمعرضي بطريقة لم أكن أحلم بها".
وأضاف الأسيوطي، لـ"الوطن"، أنه يعترف أن التمثال به أخطاء وأنه مقايسة ليست مثالية، ولكن التمثال ليس المعرض وملابسات العمل به تختلف عن تماثيل أخرى موجودة في أكبر وأهم الميادين وفر لأصحابها تمويل بالملايين ومعدات وبالرغم من ذلك كانت النتيجة كارثية فيما كنت أعمل بمفردي بتمويل ذاتي من قوت أولادي بلغ 25 ألف جنيه في تمثال مارلين مونرو، وهو مسجي في الأرض لعدم وجود مساحة كافية في مرسمي تستوعب ارتفاعه البالغ أربعة أمتار ولم يتم تركيب رأس التمثال إلا بعد وصوله لدار الأوبرا وقبل ساعات من المعرض وفوجئت أن الرئيس كبيرة بعض الشيء عن مثيلاتها الموجودة في شيكاجو".
وعن سبب اختياره لتمثال لممثلة الاغراء مارلين مونرو، قال الأسيوطي، "طلب مني من أحد سماسرة الفن منذ سنتين عمل تمثال مماثل لمثيله في شيكاجو لعرضه في أحد المنتجعات السياحية بالتزامن مع عيد الحب وبعدما بدأت التمثال ووصلت التكلفة لـ7 آلاف جنيه، تنصل السمسار ورفض استكمال المشروع بحجة تراجع أصحاب المنتجع وظل التمثال على حالته حتى قبل ثلاثة أيام من المعرض حتى قررت استكماله وعرضه في المعرض.