بالفيديو| قصة "داني بسترس".. راقصة انتحرت حزنا وخلَّدها كليب إليسا

بالفيديو| قصة "داني بسترس".. راقصة انتحرت حزنا وخلَّدها كليب إليسا
- أزمة عاطفية
- إشهار إسلام
- إطلاق نار
- إنهاء حياته
- اطلاق الرصاص
- الطب الشرعي
- العثور على
- الفنانة اليسا
- النيابة العامة
- آثار
- أزمة عاطفية
- إشهار إسلام
- إطلاق نار
- إنهاء حياته
- اطلاق الرصاص
- الطب الشرعي
- العثور على
- الفنانة اليسا
- النيابة العامة
- آثار
أعلنت الفنانة إليسا عن طرحها لكليب أغنية "عكس اللي شايفينها"، في الأسواق، من إخراج إنجي الجمال، وقالت "إليسا" إنها تجسد في الكليب شخصية راقصة من عائلة أرستقراطية، حيث اختصر الكليب حياة الراقصة التي قررت إنهاء حياتها بعد غرق ابنها الوحيد، ووصفها الكليب أنها كانت ترقص على الرغم من الوجع وتبدو سعيدة، بينما هي "عكس اللي شايفينها".
عشقت الراقصة اللبنانية داني بسترس، ابنة بسترس العائلة الأرستقراطية شديدة التحفظ، الفن وتعلمت العديد من الرقصات منها الباليه، والتشاشا، رغم معارضة عائلتها ومقاطعتهم لها، ونالت العديد من الجوائز، وأصبحت من أبرز الراقصات العربيات، كما عملت على المسرح سبع سنوات مع قناة "إل بي سي"، وقدمت أعمالاً مع المطرب ملحم بركات.
قرّرت "داني"، إنهاء حياتها، حيث انتحرت يوم الأحد 26 ديسمبر عام 1998، برصاصة في الرأس، حيث وضعت حداً لحياتها البائسة بعد موت ابنها الوحيد البالغ من العمر 17 عاماً غرقاً، في أحد حمامات السباحة، بالإضافة إلى تخلّي أسرتها عنها، ومرورها بأزمة عاطفية، كل ذلك تجمع حول عنقها لينتهي بها المطاف للانتحار.
وأثبتت الفحوصات المخبريّة يومها أن الرصاصة استقرّت فوق أذنها اليمنى واخترقت الجمجمة وسحقت العظام والسحايا النخاعية التي تطايرت، مؤكدين أنها أطُلقت من مسافة نحو ثلاثين سنتيمتراً من الرأس بدليل العثور على وشم للبارود والرصاص فيه.
أخفت الخادمة المسدس المستخدم في الحادثة، في دولابها، بحجة عدم ضياعه وقالت للشرطة، إنها عندما سمعت أصوات إطلاق نار ذهبت مسرعة لغرفة "داني" ووجدتها ملقاةً على الأرض وبجانبها المسدس، ومن ثم أمسكت الخادمه بالمسدس وطبع عليها بصماتها بدلاً من بصمات "داني"، ولكن وجد عليه دماؤها وآثار لشعرها ما يعني قربه من رأسها، وهذا ما أثبته الطب الشرعي أيضا عند فحص الجثمان وتبين أن الرصاصة أُطلقت من بُعد 30 سنتيمترا، ولذلك سُجل الأمر انتحارا.
وقال جيران الراقصة داني، لصحيفة "البيان" الإماراتيّة، إنها كانت تسكن مع حبيبها في منزلها بمنطقة أدما، كما أنّ الرجل كان غامضاً ومتحفظاً في علاقته بهم، وأضافوا أن العلاقة بينهما لم تكن مستقرة وكانت تشهد خلافاتٍ يوميّة، حيث كان يضربها بقسوة، ما دفعها إلى تقديم شكوى لدى النيابة العامة، في جبل لبنان، التي أرسلت الطبيب الشرعي "سركيس أبوعقل" لمعاينتها وتحرير تقرير رسمي بذلك، وسحبت "داني" الدعوى رغم سوء وضعها الصحي والنفسي، وتصالحت مع حبيبها، وعند وقوع الحادثة لم يكن في غرفة نوم داني، ولكنه قفز من شرفة لحظة سماعه إطلاق الرصاصة، وحاول أن يحملها لنقلها إلى المستشفى، لكنه لم يتمكن.
وأشار جيران "داني" إلى أنهم كانوا يراقبونها يومياً وهي تتدرّب على الرقص أمام مرآة كبيرة في صالونها، حيث كانت تقضي معظم وقتها أمام المرآة، كما أنها كانت بصدد إشهار إسلامها والسفر معه للإقامة في بلده، كما كانت تردد أمامهم في الفترة الأخيرة، عبارة "أنا متعبة ولست أحسن من داليدا"، ومن المعروف أن الفنانة الفرنسية الشهيرة داليدا كانت قد انتحرت في ظروف حياتية مأساوية مماثلة.