علي جمعة عن منفذي الحوادث الإرهابية: طوبى لمن قتلهم وقتلوه

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

علي جمعة عن منفذي الحوادث الإرهابية: طوبى لمن قتلهم وقتلوه

علي جمعة عن منفذي الحوادث الإرهابية: طوبى لمن قتلهم وقتلوه

أدان الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، العمليات الإرهابية الأخيرة.

وقال جمعة في بيان له: "تركنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، ترك فينا ما إن تمسكنا به لن نضل أبدا كتاب الله وعترة أهل بيته، وفي رواية أحمد (كتاب الله وسنتي)، ترك لنا كتاب الله وأهل بيته الكرام وسنته المشرفة من التزمها فقد نجا ومن حاد عنها فقد هلك، أخبرنا عن كل شيء إلى يوم الدين، أمرنا أن نعمر هذه الأرض وأن ننمي فيها حتى قال صلى الله عليه وآله وسلم: (لو جاءت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليزرعها) أنت ترى الناس وترى الكون ينهدم ولكن لا بد أن تزرع ما في يدك من فسيلة لوجه الله تعالى وليس لتحقيق نتيجة ما، نعم ؛ عمارة الأرض {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} وقال تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} أي طلب منكم عمارها".

وأضاف: "لكن أُناسا يقرأون كتاب الله ويضربون بعضه ببعض فحذرنا منهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه ابن حبان في صحيحه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الخوارج كلاب أهل النار) وقد كان وخرجت الخوارج على مدينة العلم على أصل أهل البيت علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه وكرم الله وجهه والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيه: (أنا مدينة العلم وعلي بابها) خرجوا يقاتلونه فأرسل إليهم ابن عباس وكانوا 6000 فجادلهم بالقرآن والسنة فرد منهم 2000 وبقي 4000 يقاتلون لأن الله حكم عليهم أن يكونوا أهل النار {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}، فأيها الشعب المصري {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} سَينصُر الله هَذا الشعب لِحبهِ لآل بَيت رَسُول الله صَلى الله عليه وسلم، فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصفهم: أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من كلام خير البرية لا يجاوز إيمانهم تراقيهم، طوبى لمن قتلهم وقتلوه من قتلهم كان أولى بالله منهم، فهم يدمرون ولا يعمرون".


مواضيع متعلقة