الشواطئ بديلة لقاعات الأفراح في بوسعيد

01:16 م | الخميس 13 يوليو 2017

لجأ الأهالي إلى شاطئ بورسعيد في عقد احتفالات الخطوبة، والزفاف، وأعياد الميلاد، لرخص الثمن، وتميز الشاطىء بأنهيطل على الهواء الطلق، ومساحته الكبيرة بعيدا عن قاعات المناسبات المغلقة، والمرتفعة الثمن، بشكل مبالغ فيه.

محمد وصفي عقد خطوبته على شاطىء بورسعيد، وأوضح أنه "لجىء إلى الشاطىء لرخص ثمنه عن قاعات الأفراح، في أقل قاعة تتكلف ألفين أو ثلاثة آلاف جنيه، بينما الخطوبة على شاطىء بورسعيد بـ5 جنيه للكرسي، أي أنها لن تزيد عن 250 جنيها لـ250 كرسيا، إضافة إلى الـدى جى بـ200 جنيه".

بدورها عقدت آية خليل قرانها وزفافها بإحدى الكافتيريات على شاطىء بورسعيد، أوضحت أنها "جربت خطوبتها بإحدى القاعات، وأبدت استيائها من مساحتها الضيقة داخل مبنى مغلق، لا يراه إلا القليل لكن الشاطىء يشاهده الجميع، وفي الهواء الطلق"، متابعة: "سمعت من صديقة لي عن كثير يعقدون المناسبات على شاطىء بورسعيد، وتعجبت في البداية وبالصدفة كنت أمر على الكورنيش فشاهدت حفل زفاف يتابعه المارة، وملىء بالمعازيم فاقتنعت وفوجئت أن الأسعار أقل بكثير من التي كنت سأدفعها لإحدى القاعات، وفرحت أن فرحي شاهده الكثير مثل الأفراح التي كانت تعقد زمان في الشوارع، بجوار منزل العروس أو العريس كما أني قضيت أسبوع في شرم الشيخ، بعد توفير ثمن الفرح التي كنت سأدفعها لصالة الأفراح".

بدورها أكدت أمل عباس ربة منزل، أنها عندما عرض عليها زوج بنتها إقامة حفل الزفاف على الشاطىء غضبت منه، واعتقدت أنه يريد توفير ثمن الفرح، وتمت عزومتها من جارة لها على فرح إبنها بشاطىء بورفؤاد، متابعة: "استمتعت بالحفل والإضاءة الممتعة، وتفاعل المصيفين مع الحفل".

محمد فاروق، صاحب كافتيريا وشماسي على شاطىء بورسعيد، أكد أن "فكرة عقد المناسبات بدأت غير مألوفة بأعياد الميلاد ثم بعقد الخطوبة، والقران والسبوع وغيرها من المناسبات".

ويوضح أن "الشاطىء متاح فيه المساحات الكبيرة والهواء الطلق وفرص للتصوير الخارجي، بجوار المياه أو على الرمل، وأحيانا يبدأ من العصر مثل أفراح الأجانب، ويتم عمل تجهيزات بأقل الأسعار منها "الكوشة" وتختار شكلها العروس وكتابة أسماء العروسين بالنور".