«مقالب» الثانوية العامة على لسان «ابن الدفعة»

كتب: نور على

«مقالب» الثانوية العامة على لسان «ابن الدفعة»

«مقالب» الثانوية العامة على لسان «ابن الدفعة»

تحت عنوان «حدث فى مثل هذا اليوم»، يدون الجميع تلك الذكريات التى صاحبت إعلان نتيجة الثانوية العامة، خاصة فى السنوات الخمس الأخيرة، التى أضحت فيها الثانوية ترتبط بذكرى سيئة.

«2013 دفعة الوحاويح».. اللفظ صحيح، وهو للأسف من وجهة نظر طلبة الدفعة «جمع كلمة وحى»، وهو السؤال الذى ورد فى امتحان اللغة العربية وكان مثار تندر واندهاش طلبة الثانوية العامة حينها، تروى مروة أحمد تجربتها المأساوية مع السؤال: «بقينا خلاص الدفعة اللى وقفت قدام جمع وحى.. ومن ساعتها وأنا كارهة الثانوية العامة وبخاف منها».

{long_qoute_1}

دفعة 2014، كانت بداية ظهور الغش كحل للخروج من كابوس الثانوية العامة، وتحديداً عبر جروب «777»، يؤكد أحمد فايز، خريج هذه الدفعة: «أنا مانجحتش غير بالجروب ده، قبل ما الوزارة تكتشف وتبدأ تفتش الطلبة ذاتياً وهمّا داخلين الامتحانات».

«صفر الثانوية» أبرز حدث فى 2015، فقد تسبب حصول الطالبة مريم ملاك على «صفر» فى نتيجة الثانوية فى حالة من عدم التصديق، دفعت الغالبية من طلبة الثانوية العامة حينها إلى التشكيك فى صحة النتائج، واللجوء لإعادة التصحيح، وبحسب محمد أشرف خريج الدفعة: «طبعاً قلقت من كل النتيجة، وعملت إعادة تصحيح فى كل المواد ودفعت 100 جنيه على المادة، وفى الآخر النتيجة طلعت زى ما هى ومدخلتش الكلية اللى أنا عايزها».

الظهور الذى بدا على استحياء لـ«شاومينج» فى 2015، صار واضحاً كالشمس فى 2016، أضحى «شاومينج» كياناً ينافس ويهدد ويحرج وزارة التربية والتعليم، بل أضحت تسريباته فضيحة لاحقت دفعة 2016 بالكامل، خاصة حين تسبب فى إعادة الطلبة لبعض الامتحانات، يتذكر محمد عادل خريج الثانوية العامة العام الماضى: «شاومينج ضيع ناس كتير السنة دى باعتمادهم عليه، وتسبب لنا فى إعادة امتحانات ونزول نماذج صعبة من الوزارة وكله طلع علينا إحنا».

تحت عنوان «دفعة البوكليت»، تبادل طلبة الثانوية هذا العام ذكرياتها ليلة إعلان النتيجة، فيما سموه «احكى تجربتك مع البوكليت»، والذى أضحى أبرز ما يميز الثانوية فى 2017، تروى عنه سلمى إبراهيم طالبة الثانوية: «البوكليت مكانش مفهوم الأول وكنا خايفين منه بس طلع كويس.. الأسئلة بس هى اللى طويلة ومكانش الوقت بيكفّى».


مواضيع متعلقة