صانع تماثيل حرب أكتوبر في الإسماعيلية عن الثانوية: "لما سقطت ما يأستش"

صانع تماثيل حرب أكتوبر في الإسماعيلية عن الثانوية: "لما سقطت ما يأستش"
- إعلان نتيجة
- اقليم القناة
- الثانوية العامة
- الجامعات المصرية
- الشبان المسلمين
- العام القادم
- بشكل عام
- ثانوية عامة
- سوء حظ
- أبناء
- إعلان نتيجة
- اقليم القناة
- الثانوية العامة
- الجامعات المصرية
- الشبان المسلمين
- العام القادم
- بشكل عام
- ثانوية عامة
- سوء حظ
- أبناء
"أول سنة ثانوية عامة رسبت أنا والشلة وغسلنا أحزانا في مياه البحر، إوعى تيأس"، هكذا بدأ جلال عبده هاشم، صاحب الاسم الشهير في منطقة القناة بشكل عام والإسماعيلية بشكل خاص، حديثه عن ذكرياته مع الثانوية العامة، جلال هو الشاب الذي استطاع في حربي 67 و73، أن يصنع تمثالين عملاقين من بقايا شظايا الحروب، وحطام الدبابات، التي اجتاحت المنطقة فترة الحرب وأصر على هذا العمل ليكون دافع معنويا لأبناء المحافظة ومصر كلها، إلي الحد الذي تجول بالتمثالين على أهالي محافظته واقليم القناة داخل محافظات التجهير والجامعات المصرية ليقول لهم أن الأمل مازال قائما ليأتي بعدها نصر أكتوبر العظيم.
جلال يحكي اليوم قصته مع نتيجة الثانوية العامة في عام 1961، تزامنا مع إعلان نتيجة الثانوية العامة، التي دقت العديد من الأبواب بالفرح أو بالحزن، معلقا على صورة نشرها على صفحته الخاصة بها 4 من الرفقاء، قائلا: الصورة ألتقطت في أيام شبيهة ولكن في عام 1961، وذهبت وقتها أنا وكل من فاروق عبد الحافظ فراج، وخلف عبد الرحمن صالح، وميمي بركات، لمعرفة نتيجتنا في الثانوية العامة، ولسوء حظنا كنا جميعا من الراسبين، وشعرنا بالطبع بالصدمة، والخوف الشديد من مواجهة أسرنا.
وتابع: "المهم اقترح أحد الأصدقاء الراسبين، أن نعيش الواقع ونتجاهل تلك الأزمة، ونفكر في أنفسنا، لحين مواجهة المصير والعقاب من الأهل، وكان القرار الذهاب إلي شاطىء الشبان المسلمين، وارتدينا المايوهات ونزلنا البحر لغسل همومنا والاغتسال من الصدمة، وبدأ التهريج ودخلنا في مود الانبساط، وخففنا من حدة الصدمة، وتجهزنا لمواجهة العتاب والعقاب بقلب مختلف وعقل أكثر وعيا، وأخذنا عهدا أن نعوض النجاح العام المقبل".
وقال: اتحدنا جميعا ولم نترك أنفسنا لليأس والإحباط، اخترنا أن يكون يومنا سهلا، لكن من الفشل تعلمنا النجاح، لتصبح أيام الأزمات من الذكريات.