"البحوث الزراعية" ينظم دورة تدريبية عن سلامة الغذاء وتحليل المخاطر

"البحوث الزراعية" ينظم دورة تدريبية عن سلامة الغذاء وتحليل المخاطر
- الأسواق المحلية
- البحوث الزراعية
- القدرة التنافسية
- المنتجات الغذائية
- تكنولوجيا الأغذية
- ثقة المستهلك
- جودة الغذاء
- دورة تدريبية
- سلامة الغذاء
- صحة الإنسان
- الأسواق المحلية
- البحوث الزراعية
- القدرة التنافسية
- المنتجات الغذائية
- تكنولوجيا الأغذية
- ثقة المستهلك
- جودة الغذاء
- دورة تدريبية
- سلامة الغذاء
- صحة الإنسان
افتتح الدكتور علاء عزوز وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد، اليوم، دورة تدريبية لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، عن "تحليل المخاطر ونقاط التحكم"، بهدف تدريب المشاركين بالدورة على أساسيات تطبيق تحليل المخاطر "الهاسب"، ونقاط التحكم الحرجة، كأهم النظم الدولية المتبعة حاليا لضمان سلامة الأغذية، وإنتاج أغذية آمنة صحيا.
وانطلقت الدورة تحت إشراف مركز البحوث الزراعية، وبحضور الدكتور إيهاب عيسوي مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، الدكتورة إيمان سالم وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، والدكتور نبيه عبدالحميد مدير مركز معلومات سلامة الغذاء التابع لمعهد تكنولوجيا الأغذية، وتستمر لمدة يومين.
وتتضمن الدورة محاور "تعريف المشاركين بأهمية نظام تحليل المخاطر (الهاسب)، نقاط التحكم، نشأته، مراحل تطوره، التعرف على المتطلبات الأولية لتطبيق النظام، الخطوات التمهيدية الواجب اتباعها، دراسة حالة على تطبيق نظام الهاسب في مراحل إنتاج بعض المنتجات، التعرف على الـ7 مبادئ الأساسية، والمتضمنة إجراء تحليل المخاطر، تحديد نقاط التحكم الحرجة، تعيين الحدود الحرجة، استخدام طرق للرصد، استحداث إجراءات تصحيحية، استحداث نظام للتدقيق، واستحداث نظام للتوثيق".
وقال الدكتور علاء عزوز وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد، والمدير السابق لمعهد تكنولوجيا الأغذية، خلال كلمته الافتتاحية، إن نظام الهاسب يتمتع بعدة مزايا، حيث يؤدي إلى جعل المنشأة معنية بالرقابة الغذائية، ويساهم في خفض عدد الرقباء على صناعة الأغذية، وإنتاج غذاء آمن.
ولفت عزوز، إلى أن نظام الهاسب يلزم بضرورة أن يكون المعنيين مؤهلين للتطبيق، إضافة إلى توثيق كل ما يتعلق بسلامة الغذاء، بشكل يسمح بالعودة إليها عند الحاجة لذلك، ولاعتماده على متطلبات Prerequisites، يجب أن تكون مكتوبة ومفصلة، كما أن نظام الهاسب يساهم في تصنيف المنشأة بسهولة وفقا لمستواها الصحي، ويعمل على الحد من المخاطر المرتبطة بالغذاء، ويفتح مجالات واسعة للتصدير، إضافة إلى ثقة المستهلك في المنتج المطروح بالأسواق.
وأكد وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد، ضرورة الاهتمام بسلامة الأغذية المقدمة للمستهلك المحلي أو التصدير، وأن تكون المنتجات الغذائية مطابقة تماما للمواصفات القياسية المصرية، التي تتوافق مع المواصفات العالمية، من أجل تقديم غذاء صحي للمواطن المصري.
وقال عزوز، إن القرار الجمهوري بإنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء، سيكون له دور مهم في سلامة وجودة الغذاء، لافتا إلى أن تحسين جودة الأغذية وسلامتها، سيكون له دور إيجابي لصحة الإنسان، فضلا عن زيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق المحلية والعالمية.