"منتدي الطاقة": حقل "ظهر" بوابة مصر لتصدير الغاز للأسواق العالمية

"منتدي الطاقة": حقل "ظهر" بوابة مصر لتصدير الغاز للأسواق العالمية
- اسعار الغاز
- الأسواق الآسيوية
- البحر المتوسط
- السوق الاوروبية
- الشرق الأوسط
- الطاقة الكهربائية
- العرض والطلب
- المنتجات البترولية
- تحسين البيئة
- أجنبية
- اسعار الغاز
- الأسواق الآسيوية
- البحر المتوسط
- السوق الاوروبية
- الشرق الأوسط
- الطاقة الكهربائية
- العرض والطلب
- المنتجات البترولية
- تحسين البيئة
- أجنبية
قال وليد خدوري، عضو منتدى الطاقة العربي "أوكسفورد" للطاقة، إن اكتشاف حقل ظهر في أغسطس 2015، في المياه المصرية العميقة بشرق البحر المتوسط على بعد 5 كيلومترات من المياه القبرصية، باحتياطي حوالي 30 تريليون قدم مكعبة سيسد عجزاً كبيراً في ميزان العرض والطلب المصري على الغاز، ويعتبر بوابة تطوير صناعة الغاز المصرية، ويحول مصر لمركز إقليمي للطاقة على أن تصبح أهم دولة في منطقة الشرق الأوسط لصناعة غاز شرق المتوسط.
أضاف "خدوري" في تصريحات صحفية، أمس، أن حقل "ظهر" العملاق، أصبح عماد صناعة الغاز في شرق البحر المتوسط ويفتح الطريق للشركات الأجنبية للبحثق والاستكشاف عن الغاز في المياه العمية بالبحر المتوسط، كما أنه سيكون بوابة العبور للعالمية وتصبح مصدر دولة مصدرة للغاز، خاصة أنه سيتم ربطه الحقل العملاق، بشبكة من الأنابيب البحرية مع حقول صغيرة لشركة إيني في مصر وقبرص وحقلين منتجين للغاز في المياه الليبية وإيصال هذه الشبكة بسوق الغاز الإيطالية وشبكة الغاز الأوروبية الممتدة إلى إيطاليا، مضيفاً: "وعلى وزارة البترول المصرية إعطاء الأولوية لاستغلال الغاز محليًا لدعم الطاقة الكهربائية والاقتصاد الداخلي والصناعات المحلية في الدول المنتجة، بحيث أول خطوات تحقيق الاكتفاء الذاتي من غاز البحر المتوسط، وعلى مصر أن تحدد 60% من احتياطي كل حقل لاستهلاك السوق الداخلي و40% للتصدير، في ظل أن مصر ستبقى بحاجة إلى المزيد من الغاز لتلبية الاستهلاك الداخلي المتزايد سنويًا".
وتابع: "من الضرورى أن يعمل مسئولي البترول المصري، على حث الشركات العاملة للاستثمار في السوق الداخلي لتوسيع استعمال الغاز وتحسين البيئة وتشجيع الصناعات وتوفير قيمة المنتجات البترولية المستوردة، ليصبح خير وسيلة لتشجيع الشركات هو تعديل اسعار الغاز المحلية لتعادل الاسعار الاقليمية، إضافة إلى المحافظة على نسبة من الغاز كاحتياطي استراتيجي واف لعدة عقود، كما تعتبر الأسواق الآسيوية والأوروبية اهم الاسواق المستوردة، ورغم أن السعر الممكن تحقيقه في آسيا أعلى من ذاك في أوروبا، فإن السوق الأسيوية صعبة المنافسة لتواجد الغاز القطري والأسترالي والروسي والإندونيسي وقريبا غاز شرق إفريقيا. كما أنها تتطلب كميات ضخمة من الغاز والاحتياطي في حال التوسع، وتتطلب السوق الآسيوية تشييد محطات ضخمة لتسييل الغاز ونقله، هذا يعني أن الأسواق المحتملة لغازات شرق المتوسط هي دول السوق الأوروبية المشتركة، بالإضافة إلى الأسواق الاقليمية".