ممثل النيابة في "اغتصاب مدرس لطالبة": "المتهم أحط من أنجبت البشرية"

ممثل النيابة في "اغتصاب مدرس لطالبة": "المتهم أحط من أنجبت البشرية"
- أمر الإحالة
- التواصل الاجتماعي
- تحقيقات النيابة العامة
- جنايات المنصورة
- ذئب بشري
- قاعة المحكمة
- محكمة جنايات
- آدم
- أبو
- أجا
- أمر الإحالة
- التواصل الاجتماعي
- تحقيقات النيابة العامة
- جنايات المنصورة
- ذئب بشري
- قاعة المحكمة
- محكمة جنايات
- آدم
- أبو
- أجا
أعطى المستشار ضياء الدين محمد أبوالوفا، رئيس الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات المنصورة، الإذن للنيابة العامة بإلقاء مرافعتها في قضية اتهام مدرس علوم باغتصاب طالبة في الصف الثالث الإعدادي في إحدى قري أجا بالدقهلية، وحملها منه سفاحا.
وألقي أحمد جاد، وكيل النيابة، مرافعة قوية اهتزت لها مشاعر الحضور بقاعة المحكمة، قائلا: "إنني هنا أتحدث باسمي وباسم المجتمع، جئنا إلى محرابكم المقدس نائبا عن المجتمع الذي في عدلكم يطمع وبغيره لا يقنع، قلما أن تكونوا شاهدتم جريمة مثل التي أسرد وقائعها اليوم، تطل الجريمة بأبشع صورها، وتعود بنا إلى زمان يوم لن يكون لغير القوي مكان، ويوم لم يكن حرمة لدين أو عرض ولا إيمان، وكأنما الدنيا خلت من كل أمن وأمان، والعجب أن ما حدث بزماننا وليس ذلك الزمان".
وأضاف أحمد جاد: "المتهم من أحط ما أنجبت البشرية، فإنه وإن كان ينتمي إليها في الشكل والهيئة، إلا أنه حقيقة الأمر لشرذمة من النقيات الآدمية السامية، ونستصرخكم أن تضربوا بيد من حديد على من انتهك الأعراض وارتكب الحرمات وتدعي على حقوق البشر".
وتابع وكيل النيابة: "انتشار صور الفساد في مجتمعنا، صار التصدي له بالردع أمر باتا وواجبا، والذي كان بالأمس دودا صار اليوم ثعبانا وينفس فيه الموبقات، إن المتهم الماثل ينتمي إلى مهنة من أشرف المهن وهي مهنة التعليم، فهو معلم، لكنه لطخ ذلك الثوب الذي هو أشرف مهنة على وجه الأرض، وما اقترفه المتهم هو انتكاسة لإنسانيتنا، وسلب لقيمنا، وانتشرت تلك الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي فعلم بها القاصي والداني، فرًوع به مجتمع بأثره بفعلته الشنعاء".
ووصف أحمد جاد، ما حدث قائلا: "الطالبة كانت ذاهبة إلى محراب العلم، ولم تكن تعلم أنها ذاهبة إلى فض شرفها على يد ذئب بشري استباح الأعراض، وذبح المجني عليها بغير سكين، عندما لحق العار بها وبأهلها لآخر العمر، ولم يراع حرمات الله ونهش جسد الطفلة البريئة في قاعة المدرسة، بعد أن استخدم حججه الشيطانية، واستدرجها إلى إحدى الغرف وأغلق الباب وانقض على ضحيته بضمير غائب، وواقعها رغما عنها، وبعد أن أتم فعلته لم يشعر بالندم، بل هدد المجني عليها وإلا سيسقطها في الامتحانات".
وتساءل وكيل النيابة: "هل انتهى المتهم؟، بل استمر في السؤال، هل هي حامل أم لا؟، وحاول الإيقاع بها فيما بعد ولكن نجاها الله، وأدانت النيابة العامة المتهم بارتكاب جناية مواقعة أنثى بغير رضاها ممن لهم سلطة عليها، وهي لم تبلغ 18 عاما، وهي نموذج تمثيلا للمواد الواردة في أمر الإحالة، واعترف المتهم بجريمته".
وقال أحمد جاد: "أقوال المتهم توافقت مع أقوال المجني عليها، واعترف بتحقيقات النيابة العامة، وقال (الحب بيني وبين الطالبة بدأ من التيرم الثاني من سنة تانية إعدادي)، فأي حب يتحدث عنه المتهم، وإن سمي الدنس حبا فأي فضل للطاهرة، وبعض التفصيلات الطفيفة لا يؤثر انغماسه في تلك الجريمة الشنعاء".