أهالي الشيخ زايد: "خطف وسرقة في عز الضهر".. ورئيس الجهاز: "ماسمعتش"

كتب: منة العشماوي

أهالي الشيخ زايد: "خطف وسرقة في عز الضهر".. ورئيس الجهاز: "ماسمعتش"

أهالي الشيخ زايد: "خطف وسرقة في عز الضهر".. ورئيس الجهاز: "ماسمعتش"

ما بين "الخطف وسرقة السيارات والمنازل" حالة من القلق والخوف تجتاح أهالي مدينة الشيخ زايد بـ 6 أكتوبر، الذين يعانون ويشتكون من عدم الأمان.

أحمد طلعت مهندس ديكور سرقت سيارته من تحت العقار الذي يقيم فيه بالحي الأول يقول:"اتسرقت من قدام البيت وقدمت بلاغ ورقم محضر  ٤٢٠٠ ج زايد ٢٠١٧ومارجعتشي"، ويضيف: "هناك العديد ممن سرقت سيارتهم مثلي المدينة بقت مهملة جدا أمنيا واللي عاوز يعمل حاجة سهل قوي يعملها".

ويروي إسلام محمد حادث السرقة الذي تعرض له منزل صديقه ياسر بالحي 13: "كان برة الشقه هو وزوجته رجعوا لقوا الشقة مكسورة ومسروق منها حاجات بعدها بأسبوع الحرامي دخل الشقة تاني وكانت زوجته لوحدها بالشقة سمعوا صوتها خطف موبايل كان على الترابيزة وخرج" وحرر صديقي محضرا ولكن لم يتم القبض على السارقين أما أمير صاحب كافيه بالحي الـ 13 المجاورة 2 أمام المدرسة الثانوى، خلال العيد سُرق مبلغ كبير من منزله وذهب.

بينما قرر شخص دخول منزل فارغ بالحي الـ 13 مجاورة 3 يقول "إسلام": "واحدة من جيرانا سمعت أصوات بصت لقت واحد اسمه (أمين) مسجل خطر كاسر الشقة وقاعد فيها هو وواحد تاني ندهت على الجيران فتجمعوا لإخراجه من المنزل، ولكنهم لم يستطيعون القبض عليه.

"أنا بقالي سنة ساكنة في زايد، الحي 16، في السنة دي شوفت بعيني سرقة شقق سيارات دراجات أبواب العمارات حديد وألوميتال شنط من ايد الستات كتير جدا من تكاسي وموتسيكلات".. هكذا تصف عبير منير ملخص ما شهدته خلال عام من إقامتها بالشيخ زايد، ودائما ما تشعر بالخوف أن يأتي عليها الدور، موضحة أنه على الرغم من تقديم العديد من البلاغات إلا أنه لا يحدث شيء:"الشكوى بتتحط في الدرج إلا لو من حد واصل، القسم مابيتحركش خالص كأنهم مش موجودين".

"داليا" إحدى سكان المنطقة تعرضت ابنتها لمحاولة اختطاف أمام عينيها لكنها لاحظت سريعا واستطاعت إنقاذها: "رحت أجيب ابني من الحضانة وبنتي سبقتني ووقفت على باب العمارة اللي فيه الحضانة ولقيت واحد بعربية بيشاور لها ويقولها تعالي فأسرعت أشرت لها بالدخول إلى المدرسة: "كنت ملهية في بنتي وللأسف مصورتش العربية ولا نمرتها".

وتحكي إيمي جمال عن اختطاف جارتها أميرة أسامة البالغة من العمر 16 عامًا من أقل من يومين: "هي كانت عند واحدة صحابتها ومامتها بتكلمها الساعه 7 قالتلها أنا نازلة أهو وبعد شوية بيتصلو بيها موبايلها اتقفل ومحدش عارف حاجة عنها لحد دلوقتي وعملوا محضر وتبع للرقم بتاعها مش ظاهر هي فين".

وبجوار كلية الهندسة في الشيخ زايد، يحكي عمر السيد عن حالة خطف لفتاة من يد والدتها أثناء سيرها معها: "جت سيارة وسحبت الطفلة داخلها كما تعرض هو أيضا لسرقة سيارته أمام منزله "ياريت ننقذ جهاز المدينة والقسم اللي مبيعملش حاجة والمدينة اتحولت لعصابات وتجار أعضاء وسرقة وبلطجة وعشوائية وقرف".

وفي أول شهر يوليو اختفت سيدة سورية تبلغ من العمر 23 عامًا وابنتها 7 أعوام بالحي الـ 3 أثناء شراءها بعض احتياجات المنزل، وقدمت أسرتها بلاغ حمل رقم 2667 إداري الشيخ زايد، وفقا لرواية إيمي جمال.

"مسمعتش عن خطف يبقى تغيب، لكن الخطف ده مش موجودة، السرقات مش بمعدلات عالية ولا حاجة"، هكذا رد المهندس جمال طلعت، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد عن تلك الجرائم التي تحدث أكثر من مرة ، مضيفا: "إحنا بنتابع دايما مع قسم الشيخ زايد والمأمور لأن لو في أي حاجة بيحتاجها بنساعد معاه لأن دي مسؤولية الداخلية".


مواضيع متعلقة