الجانب العسكري في حياة الفقيد أحمد بن حلي

الجانب العسكري في حياة الفقيد أحمد بن حلي
استكمالًا لسلسة فقد الأشخاص البارزين برعاية المرض، توفي الدبلوماسي الجزائري أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، صباح أمس، في كندا بعد صراع مع المرض، عن عمر 77 عامًا.
وكان للفقيد دور بارز في الحياة العسكرية، ما ساهم في انضباط شخصيته، وتأهيله لتولي العديد من المناصب بعد ذلك.
والتحق "بن حلي" بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1960 وتدرب على فنون حرب العصابات وإزالة الألغام بمركز التدريب العسكري بمدينة كبدانة بالمغرب.
ثم انتقل إلى عمليات الحدود المغربية الجزائرية بالفيلق الرابع التابع لجيش التحرير الوطني الجزائري في أحفير ثم في سبدو بجبل عصفور، وترقى لدرجة مساعد أول.
وقبيل الاستقلال، استدعي "بن حلي" إلى مقر القيادة العليا لجيش التحرير بوجدة حيث عمل سكرتيرا في المكتب المركزي للعد BCE مع فريق من المسؤولين البارزين من بينهم الرائد سي عبدالقادر عبد العزيز بوتفليقة والنقيب سي جمال شريف بلقاسم والملازم أول سي سليمان "التواتي".
وبعد إعلان وقف إطلاق النار بين الجزائر وفرنسا، دخل الفقيد إلى الجزائر مع ما سمي بمجموعة وجدة عبر تلمسان واستقر في وهران.
ليترك بعد تلك الحياة العسكرية المشرفة، بصمة واضحة بعد انتقاله إلى عالم السياسة.
ويذكر أن الفقيد تولى عدة مناصب منها سفير للجزائر في السودان عام 1992، كما عين في جامعة الدول العربية بدرجة مستشار للأمين العام للجامعة عام 1994، قيل أن يتولى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية.