"الثروة السمكية" توافق على إنشاء أقفاص سمكية لأول مرة في مطروح
"الثروة السمكية" توافق على إنشاء أقفاص سمكية لأول مرة في مطروح
- الأسماك البحرية
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر المتوسط
- المرحلة الأولى
- المرحلة الثانية
- المياه المالحة
- بحيرة البردويل
- تنمية الثروة السمكية
- أربعة
- أسبوع
- الأسماك البحرية
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر المتوسط
- المرحلة الأولى
- المرحلة الثانية
- المياه المالحة
- بحيرة البردويل
- تنمية الثروة السمكية
- أربعة
- أسبوع
وافقت الهيئة العامة للثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة، بشكل مبدئي، للمرة الأولى، على منح ترخيص لاستزراع الأسماك في البحر، وذلك لشركة "شاتريد" المصرية التي تستثمر في مجال تنمية الثروة السمكية في البحار العميقة.
وقالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشؤون الإنتاج الحيواني والداجني والثروة السمكية، إن المشروع يمثل انطلاقة تعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تقدمت الشركة بطلب مشفوع بدراسة الجدوى لاستزراع أسماك القاروص والدنيس في أقفاص حديثة داخل البحر، مضيفة أن هيئة الثروة السمكية بصدد إنهاء الإجراءات لإصدار التصريح الخاص بالمشروع في البحر المتوسط، قبالة مرسى مطروح.
من جهته، قال المهندس عمرو شتات رئيس مجلس إدارة شركة "شتاريد"، إن المرحلة الأولى ستنطلق بعدد 36 قفصًا بقطر 28 مترا، وعمق 10 أمتار، وبطاقة إنتاجية تبلغ نحو 70 طنا للقفص، بما يساوي إنتاج عشرة أفدنة للاستزراع التقليدي في المزارع الضحلة.
وأضاف "شتات" أن المرحلة الثانية من المشروع، سيخصص للاستثمار في استزراع أسماك التونة، للمرة الأولى في المياه المالحة المصرية، مفيدا أن الاستزراع في الأقفاص ينتج ما نسبته 67% من الأسماك البحرية في العالم.
وأوضح شتات أن الأقفاص التي ستستخدم في مشروعه مستقاة من تصميم إيطالي، ويصنع حاليا في تونس، كما تتم الاستعانة بالجانب الفني التونسي لتركيبه في المرة الأولى، مع تدريب فنيين مصريين لهذا الغرض لاحقا، موافقة مبدئية لهيئة الثروة السمكية والترخيص خلال أسبوع
وكانت "شتاريد" قد نفذت أربعة أقفاص في البحر الأبيض المتوسط، قبالة بحيرة البردويل لصالح هيئة الثروة السمكية. لتصنيع مشتملات الأقفاص كليا في مصر.
