انضمام اليابان لمحادثات تجارية تقودها امريكا يعطيها ثقلا

انضمام اليابان لمحادثات تجارية تقودها امريكا يعطيها ثقلا
انضمت اليابان لمحادثات تجارية تقودها الولايات المتحدة اليوم لتعطي ثقلا لاتفاق يغطي نحو 40 بالمائة من الاقتصاد العالمي وإن كانت تثير في الوقت نفسه مزيدا من الشكوك بشأن إمكانية تناول المفاوضين قطاعات حساسة مثل المنتجات الزراعية والشركات المرتبطة بالدولة.
وانضمام طوكيو لتصبح الدولة الثانية عشرة في مفاوضات الشراكة عبر الأطلسي جانب مهم في خطة رئيس الوزراء شينزو أبي لانعاش اقتصاد اليابان والعودة لتحقيق نمو بعد كساد استمر سنوات .
والشراكة عبر الأطلسي من الأهداف الرئيسية لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإزالة الحواجز في قطاعات مثل المشتريات الحكومية ووضع معايير لحقوق العمال وحماية البيئة وحقوق الملكية الفكرية.
لكنها تلقى مقاومة عنيفة في عدة دول من بينها فيتنام وماليزيا حيث الشركات المرتبطة بالدولة وممارسات المنح الانتقائي للعقود الحكومية من الأمور الراسخة ذات الحساسية السياسية.
ويزيد انضمام اليابان المحادثات تعقيدا أيضا.