العثور على جثث 26 متسللاً مصرياً فى صحراء ليبيا.. ومصدر أمنى: جهود لاستعادتها

العثور على جثث 26 متسللاً مصرياً فى صحراء ليبيا.. ومصدر أمنى: جهود لاستعادتها
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- اتخاذ القرار
- اتصال هاتفى
- استخراج شهادات وفاة
- الأراضى الليبية
- الجيش الليبى
- الدروب الصحراوية
- السلطات المصرية
- الصليب الأحمر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- اتخاذ القرار
- اتصال هاتفى
- استخراج شهادات وفاة
- الأراضى الليبية
- الجيش الليبى
- الدروب الصحراوية
- السلطات المصرية
- الصليب الأحمر
أكد مصدر أمنى بمطروح أن عدد المصريين المتوفين فى ليبيا بلغ 26 شخصاً، توفوا خلال رحلة غير شرعية، وجارٍ التواصل مع المسئولين الليبيين بمنطقة طبرق لبحث إمكانية نقل الجثامين إلى مصر لتسليمها لذويهم من عدمه بعد إفادة مصادر بتحلل بعض الجثث إثر دفنها فى الأراضى الليبية. {left_qoute_1}
كانت إحدى كتائب الجيش الليبى عثرت على جثث لمصريين بمدينة طبرق الليبية فى عمق الصحراء بعد تسللهم إلى ليبيا عبر الدروب الصحراوية، وتبين أن الرمال غطت أجسامهم، وانتقل متطوعون من شبيبة الهلال الأحمر الليبى لانتشال جثثهم من تحت الرمال فى الصحراء، ووضعوا الجثث فى أكياس سوداء مستعينين بأهالى طبرق، ورغم عدم توافر سيارات وإمكانات للمساعدة فى نقلها إلى ثلاجة مركز طبرق الطبى، نجحت جهود المتطوعين فى انتشال الجثث من الصحراء ونقلها للمركز فى غياب مراكز الإغاثة الدولية كالصليب الأحمر وغيرها من المنظمات الدولية المسئولة عن أعمال الإغاثة فى ليبيا.
وأضاف المصدر فى تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه جارٍ فرز الجثامين من قبل الجانب الليبى وهناك تواصل مستمر على مدار الساعة لمعرفة أعداد الجثث التى تحللت، وإمكانية نقل الجثث الأخرى لمصر، وبناء عليه سيتم اتخاذ القرار المناسب للحفاظ على حرمة الموتى، لافتاً إلى أن الجانب الليبى يقوم بحصر بيانات المتوفين لمعرفة كل شخص وبياناته طبقاً للأوراق التى تم العثور عليها للتأكد من هوياتهم.
وأكد على أحمد فرج، موظف بالأوقاف، مقيم بمحافظة كفر الشيخ، أنه توجه إلى مدينة السلوم برفقة أقاربه، مساء الجمعة، بعد علمه بوفاة اثنين من عائلته فى ليبيا، وهما علاء عبدالباقى عبدالسلام، 28 عاماً، من مركز الحامول، والسعيد إبراهيم محمد، 18 عاماً، ابن شقيقته ومقيم بمركز سيدى سالم، وأضاف: «سافرا من كفر الشيخ يوم الخميس أول أيام شهر يوليو الحالى بغرض العمل فى ليبيا وانقطعت أخبارهما فجأة بعد أن كانا على اتصال بنا وعلمنا بعد عدة أيام بخبر وفاتهما وآخرين فتواصلنا مع ليبيين فى طبرق وتأكدنا من وفاتهما».
وأوضح عماد أحمد أحمد، خال المتوفى علاء، أن مسئولين فى ليبيا أكدوا لهم عبر اتصالات هاتفية صعوبة نقل الجثث فطلبوا استخراج شهادات وفاة للضحايا.
وقال العمدة سعيد أبوزريبة، عمدة قبيلة المعابدة بالسلوم، إنه سبق أن حذر الشباب من رحلات الهجرة غير الشرعية إلى ليبيا، نظراً لخطورتها على حياتهم وأن هناك جهوداً مع القبائل فى ليبيا بمنطقة طبرق لمعرفة وضع المتوفين.
فيما خيم الحزن على أهالى قرية طرفا التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، إثر وصول معلومات من ذويهم العاملين فى ليبيا، بوفاة 3 من شباب القرية عطشاً فى صحراء طبرق خلال تسللهم إلى الأراضى الليبية، قبل نحو أسبوع، وتضاربت الروايات بين أسرهم حول ملابسات مصرعهم ونجاة آخرين كانوا معهم فى نفس الرحلة.
وقال شحات سيد، إن شقيقه سعيد سيد، اصطحب نجله محمد، وتوجه إلى ليبيا، وكان برفقتهما زوج ابنته ويدعى عبدالله محمود عبدالله، غير أن الدليل الذى رافقهم فى الرحلة غدر بهم، مشيراً إلى أنه يتردد بين أهالى القرية أن الدليل أغلق عليهم باب مخبأ سرى فى الصحراء، وانصرف لإحضار ماء وطعام ووعدهم بالعودة خلال نصف ساعة غير أنه لم يعد، ليلقى معظم الشباب حتفهم من شدة الجوع والعطش.
من ناحية أخرى، قال رئيس الغرفة الأمنية فى طبرق، العميد فتح الله المحيسن، خلال اتصال هاتفى «إن مجموعة باكستانية كانت تشرف على عملية نقل المصريين المقتولين فى ليبيا، وإن عدداً من المصريين فروا من هجوم مسلح ولجأوا إلى الكتيبة ٧١ بالجيش الليبى وجارٍ فحصهم لمعرفة ما إذا كان أى منهم له علاقة بمجموعات إرهابية من عدمه». وتابع: «سيتم تسليم المصريين الموجودين لدينا إلى السلطات المصرية خلال يومين أو ثلاثة».
وقال مسئول أمنى ليبى بمنفذ مساعد من الجانب الليبى، إن شخصاً مصرياً من محافظة مطروح يدعى «أبويوسف» هو المسئول الرئيسى فى عمليات نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى ليبيا ومن بينهم المجموعة التى قتلت مؤخراً. وأضاف المسئول، الذى طلب عدم ذكر اسمه: «حسب المعلومات المتوافرة لدينا فإنه يتم تجميعهم عبر مهربين من مختلف المحافظات ويتم تسليمهم لأبويوسف فى مطروح، وبعدها يقوم بنقلهم إلى مجموعة من المهربين منهم عناصر غير ليبية».
الهلال الأحمر الليبى خلال انتشال جثث الضحايا من صحراء «طبرق»