بعد لقائهما الأول.. تعرف على لغة الجسد للرئيسين بوتين وترامب

04:11 م | السبت 08 يوليو 2017

للمرة الأولى التقى الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في مدينة هامبورج الألمانية، على هامش قمة مجموعة العشرين، وعلى الرغم من أن اللقاء استغرق أكثر من ساعتين إلا أن كلا الجانبين تعاملا بحذر شديد.

وقال محمد حسن خبير في لغة الجسد، إن استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإشارة "البرج" والتي يستخدم فيها تلامس الأصابع على شكل برج بأنها تعبر عن الثقة العالية في قراراته ووجهات نظرة، وأنها غير قابله للنقاش.

وعن عدم التفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لنظيرة الأمريكي إلا على فترات متباعدة، يفسره خبير لغة الجسد، بأن الرئيس الروسي لا يريد تغير وجهة نظره تجاه بعض القضايا وأنه متمسك بها ولا يريد النقاش فيها.

وأوضح "حسن"، أن نظرة سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا للرئيس الأمريكي بين الحين والآخر، أنها تعبر عن اطمئنان الجانب الروسي لنظيره الأمريكي وأن العلاقة بين البلدين ستأخذ اتجاها إيجابيا خلال الفترة المقبلة، رغم تمسك كل طرف بوجهة نظره.

وأشار إلى أن جلوس "ترامب" على مقربة من حافة مقعدة دليل كبير على تحمسه للقاء الرئيس الروسي، على عكس بوتين الذي حرص على الجلوس على المقعد في شكل منتصب مع الميل في بعض الأوقات في إشارة منه عن ثباته وجديته في اللقاء.

ونوّه "ترامب" بان الابتسامة على فترات متقاربة على عكس بوتين الذي ندرت ابتسامته تعبر عن ذكاء الرئيس الأمريكي، الذي أراد توصيل رسالة للعالم أجمع بأنه كان متحمسًا للقاء بوتين، وأنه يكن له كل الود والحب والاحترام.

وأكد "حسن"، أن الميل خلال الحديث بين كلا الطرفين يدل على أن العلاقة المقبلة ستحمل جزء من الصداقة والحميمية، وأن الرئيسين بينهما تناغما وانسجاما.

وعن اختتام الرئيسين بمصافحة قصيرة، قال خبير لغة الجسد، إن تربيت "ترامب" الخفيفة على كوع الرئيس الروسي فيها دلالة على نوع من الأمان والود والصداقة، أما تربيته على ظهر الرئيس بوتين تدل عن استطلاع واستعراض القوة على الرغم من أن الرئيسين كان بعيدين عن بعضهما.