نضال الشافعى يخوض ثانى بطولاته المطلقة بـ«عمر الأزرق»

نضال الشافعى يخوض ثانى بطولاته المطلقة بـ«عمر الأزرق»
- الشرق الأوسط
- الفنان نضال الشافعى
- المؤثرات البصرية
- تاجر مخدرات
- تجربة الإخراج
- دور العرض السينمائى
- علاقة صداقة
- عيد الأضحى
- أبو
- أدوات
- الشرق الأوسط
- الفنان نضال الشافعى
- المؤثرات البصرية
- تاجر مخدرات
- تجربة الإخراج
- دور العرض السينمائى
- علاقة صداقة
- عيد الأضحى
- أبو
- أدوات
يخوض الفنان نضال الشافعى ثانى تجاربه فى البطولة المطلقة، من خلال فيلم «عمر الأزرق»، المقرر طرحه فى دور العرض السينمائى نهاية يوليو الحالى، ويشارك فى بطولة العمل كل من محمد سليمان، هبة عبدالعزيز، زكى فطين عبدالوهاب، ومن تأليف عمر فهمى، وإخراج إيهاب عبداللطيف، وإنتاج ياسر أبومهند، وتوزيع شركة «الجذور».
{long_qoute_1}
وقال إيهاب عبداللطيف، مخرج فيلم «عمر الأزرق» لـ«الوطن»، إن العمل استغرق 9 أشهر حتى خرج بالشكل المطلوب، حيث تم الإعداد له فى 3 أشهر، إلى جانب تصوير مشاهده خلال فترة امتدت إلى 6 أشهر، متابعاً: «تجمعنى علاقة صداقة بالكاتب عمر فهمى، وبمجرد أن عرض علىّ السيناريو تحمست لتقديمه، وكانت الخطوة الثانية هى إيجاد منتج للعمل، ووافق ياسر مهند على إنتاج الفيلم، لنبدأ بعدها مرحلة التنفيذ»، وتابع: «لم يكن نضال الشافعى المرشح الوحيد للفيلم، حيث كان هناك أربعة أسماء أخرى مطروحة، ولكنه يعتبر الأنسب للدور، إذ يعد ممثلاً جيداً ومجتهداً لديه أدوات مميزة، وسبق أن قدم أدواراً جيدة فى فيلمى «الجزيرة» أو «الديلر»، وبالفعل كان أداؤه جيداً فى «عمر الأزرق»، حيث تم تسكين كل عنصر فى مكانه الصحيح، سواء بالنسبة للممثلين أو العناصر الفنية الأخرى»، وكشف إيهاب أن الفيلم يعد التجربة الإخراجية الأولى له فى السينما، «وعلى الرغم من ذلك لم يكن لدىّ إحساس بالخوف أو التوتر، فقد تعاملت مع الكاميرا من خلال إخراج الكليبات الغنائية، بالطبع الوضع مختلف تماماً بالنسبة للسينما، وكنت أحمل مسئولية فيلم بالكامل على عاتقى، ولكن بمجرد أن نبدأ فى العمل، يزول هذا الإحساس وأبدأ فى التركيز على إخراج المنتج الفنى بشكل متميز، والفيلم كان مرسوماً فى ذهنى عند قراءته، وبالتالى تنفيذه بشكل عملى لم يكن صعباً، وخلال التصوير واجهت عدداً من الصعوبات فى مشاهد المطاردات والانفجارات، التى تطلبت مجهوداً مضاعفاً، بالإضافة إلى المؤثرات البصرية»، وعن الفكرة التى يدور حولها الفيلم، أوضح: «يدور العمل فى إطار أكشن حول تاجر مخدرات يدفع نجله للعمل معه منذ نعومة أظافره، حيث لم يكن محلاً للشك ممن حوله، وتموت شقيقته بسبب المخدرات، ما تسبب فى إصابته بعقدة نفسية، ولكنه يكبر حتى يصبح أكبر تاجر مخدرات فى الشرق الأوسط، ويحاول والده بعد ذلك إبعاده عن هذا الطريق، وهو الأمر الذى يفشل فيه، فنقدم قضية المخدرات من خلال قصة لها جانب إنسانى ومعالجة درامية مختلفة»، وفيما يتعلق بموعد طرح الفيلم فى دور العرض السينمائى، أضاف: «كان من المقرر طرحه فى دور العرض خلال موسم عيد الأضحى المقبل، ولكن بعد تراجع إيرادات موسم عيد الفطر الماضى، قررنا طرحه نهاية الشهر الحالى حتى يأخذ فرصته فى المشاهدة».