«المالية» تدعم مشروع تجديد شبكة كهرباء ماسبيرو بـ30 مليون جنيه

08:33 م | الجمعة 07 يوليو 2017

قال مصدر مسئول بالهيئة الوطنية للإعلام، إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، يتابع بشكل دائم الملف الخاص بتطوير وتجديد الشبكة الكهربائية فى مبنى ماسبيرو.

وأضاف أن رئيس مجلس الوزراء، كلف وزارة المالية بمتابعة التكاليف الخاصة بالمشروع، خصوصاً بعد ارتفاع سعر الدولار وتعويم الجنيه، مؤكداً أن الوزارة ستتكفل بدفع فارق التكلفة فى الميزانية، التى خصصت للمشروع 50 مليون جنيه، إلا أن التغيرات الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الفنية المستوردة من الخارج، أدى إلى ارتفاع الميزانية المخصصة إلى 80 مليون جنيه.

ونوه بأن الإعلامى حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، يتابع ملف تطوير شبكة الكهرباء بماسبيرو، بشكل مستمر مع المهندس أمجد بليغ، الأمين العام للهيئة ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية، بصفته المسئول الأول عن متابعة جميع التطورات، مع اللجنة الهندسية المشكلة لمتابعة وتنفيذ المشروع، وأشار إلى أن زيادة الميزانية ناتجة عن إضافة بنود جديدة لها، بعد بدء تنفيذ المشروع، حيث تضمنت ضرورة شراء أجهزة جديدة للتغذية الكهربائية لاستخدامها فى حالات الطوارئ، وربطها باستوديوهات البث المباشر الإذاعى والتليفزيونى، لتشغيلها عند الضرورة، وذلك لمنع انقطاع البث نهائياً عند حدوث أعطال مفاجئة، بالشبكات الرئيسية المغذية لكهرباء المبنى، إلى جانب تغيير وضع الكهرباء فى المبنى (س)، ليصبح ذات جهد منخفض، فضلاً عن شراء أجهزة خاصة بالوقاية من الحرائق.

ومن جانبها، أكدت شوقية عباس، رئيس القطاع الاقتصادى، أن الهيئة الوطنية للإعلام لم تقصر فى تنفيذ مشروع تجديد كهرباء ماسبيرو، منوهة بإجراء اتصالات دائمة بين «الهيئة» ووزارة المالية، من أجل توفير الزيادة المطلوبة فى الميزانية، حتى يتم الانتهاء من المشروع فى ميعاده المحدد، قبل نهاية العام الحالى.

فيما أوضح المهندس أمجد بليغ، الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية، أن اللجنة ناقشت زيادة ميزانية المشروع بعد تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار فى نهاية العام الماضى، حيث تم إعداد تقرير فنى يتضمن شرحاً تفصيلياً لأسباب طلب زيادة الاعتمادات المالية، خصوصاً أن معظم الأجهزة المطلوبة مستوردة من الخارج، وهو الأمر الذى يتطلب من الحكومة تدبير دعم مالى لماسبيرو.