بلاي ليست| أحمد منيب.. "ده كان وكان" في بلاد الدهب

بلاي ليست| أحمد منيب.. "ده كان وكان" في بلاد الدهب
طاف مع فرقة "زكريا الحجاوي"، أحد أهم رواد الفن الشعبي المصري، قرى ومدن وطنه الذي لم يعرف عن ثقافته شيء، عزف على آلة "الطنبور" الوترية الفرعونية ثم أجاد العزف على آلة العود، الذي أدخل عليها لمسته النوبية بالسلم الخماسي، كان "عارف تمام إن مشواره.. لا متمهد ولا أنت حرير..".
أحمد منيب، فنان نوبي، من مواليد 4 يناير عام 1926، حمل عاتق نشر ثقافته النوبية من أقصى الجنوب، إلى أهل الشمال، وحول التراث الفني النوبي من الأغاني التي تتوارثها الأجيال بتنويعات لحنية ثابتة، إلي أغاني بالقالب الحديث المذهب والكوبليهات، بالاشتراك مع الشاعر محيى الدين شريف، قدم 7 ألبومات غنائية: "مشتاقين" و"يا عشرة" و"كان وكان" و"بلاد الدهب" و"قسمة ونصيب"، و"راح أغني"، و"حدوتة مصرية، ولحن 45 أغنية للفنان محمد منير، إلى جانب التلحين لمطربين آخرين مثل المطرب الليبي الأصل حميد الشاعري، وعلاء عبدالخالق وهشام عباس وإيهاب توفيق ومحمد فؤاد وغيرهم.
"من وحي الجنوب"، كان المصريون على موعد مع الموسيقى واللغة النوبية لأول مرة، بعد أن طلب منيب من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عقب ثورة يوليو، السماح للموسيقى النوبية بمساحة في الإذاعة المصرية، فأنشأت الإذاعة المصرية إذاعة "وادي النيل"، التي أذاعت ألحان منيب مع الكلمات النوبية بصوت عبد الفتاح والي.
كان الذوق السمعي منغلق على كبار الغناء في ذلك الوقت بين موسيقى محمد عبد الوهاب وبليغ حمدي، وصوت أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، فلم يجد منيب مكان له على الساحة الفنية، حتى منتصف السبعينات، مع رحيل هذا الجيل وبداية عهد الانفتاح الاقتصادي، الذي كسر التابوهات المتعارف عليها، وسطع نجم منيب مع التقاءه بالشاعر عبدالرحيم منصور.
وفي أحمد منيب عام 1991 عن عمر يناهز 65 عامًا، بعد رحلة حافلة بسحره الخاص في عالم الموسيقى المصرية، وتقدم "الوطن" بلاي ليست لأشهر أغاني الخال:
- يا وعدي على الأيام
- مشتاقين
- طلب القهوة
- الدنيا برد
- الوعد والمكتوب
- فى دايرة الرحلة
- فينك يا مشواري
- صدقني يا صاحبي
- أم العيال العشرية
- جدو يا طيب
- سحر المغنى (بالنوبي)
- مفيناش من الخوف
- كان ماشي على شط النيل
- عيونك وعد
- مكتوبين لبعض
- اسكندرية
- راح أغنّي
- كان وكان
- يا غربتى في ليلى الساهر