نادية سيف النصر.. بوفاتها اعتزل زوجها الفن وتفرغ لـ"الخردوات"

نادية سيف النصر.. بوفاتها اعتزل زوجها الفن وتفرغ لـ"الخردوات"
- الفنانة مريم فخر الدين
- حادث سيارة
- حسن يوسف
- خارج البلاد
- سعاد حسني
- سيد بدير
- سيدة يونانية
- صلاح ذو الفقار
- يوسف فخر الدين
- نادية سيف النصر
- مريم فخر الدين
- الفنانة مريم فخر الدين
- حادث سيارة
- حسن يوسف
- خارج البلاد
- سعاد حسني
- سيد بدير
- سيدة يونانية
- صلاح ذو الفقار
- يوسف فخر الدين
- نادية سيف النصر
- مريم فخر الدين
ذات ملامح هادئة وبريئة، لو سمعت اسمها لا تعرفها، حيث لم تقدم الكثير من الأدوار الفنية، ولكن قصة حبها وزواجها من الفنان يوسف فخرالدين، هي من صنعت شهرتها، فدرجة حبه لها جعلته يعتزل التمثيل بعد وفاتها ويهاجر إلى اليونان.
وفاة نادية سيف النصر، إثر حادث سيارة ببيروت أصاب زوجها بحالة من الاكتئاب فابتعد عن الفن وقرر السفر خارج البلاد واستقر في اليونان حتى وافته المنية ودفن هناك.
"وفاة نادية في الحادث كان بمثابة صدمة لزوجها فخرالدين، حيث أصابه اكتئاب لفقدانها وقرر بعدها اعتزال التمثيل نهائيا، وانتقل إلى اليونان وتفرغ للأعمال الحرة حتى وفاته، وفتح محل لـ(الخردوات) حيث لم يرى حظه في مصر، ثم تعرف على سيدة يونانية كانت تكبره بعدة أعوام وقرر الارتباط بها، ولم يأت إلى مصر سوى مرة واحدة عام 1997 وذلك للاطمئنان على صحة شقيقته الفنانة مريم فخر الدين"، بحسب تصريحات الماكير "محمد عشوب".
ولدت نادية سيف النصر، 6 يوليو عام 1932، في القاهرة ولم تستكمل تعليمها العالي، واتجهت إلى مجال التمثيل فظهرت في عدد قليل من الأفلام.
عملت في فرقة الريحاني وفرقة الفنانين المتحدين كما عملت في أوبريت "وداد الغازية" ومن مسرحياتها "عريس في أجازة" وفي التليفزيون عملت في حلقات "العبقري" و"الزير سالم".
الظهور الأول لها كان في عام 1966 من خلال مسرحية "عريس في أجازة"، أمام أبو بكر عزت، وليلى طاهر، وفي العام ذاته شاركت بفيلم "هو والنساء"، مع عبد المنعم إبراهيم، وناهد شريف.
من أبرز أعمالها الفنية "أرملة ليلة الزفاف"، "العبقري"، "غروب وشروق"، "شريفة هانم"، "عائلات محترمة"، "المساجين الثلاثة"، "روعة الحب".
تعاونت خلال مشوارها القصير، مع كبار الفنانين أمثال صلاح ذو الفقار، وهدى سلطان، وأحمد رمزي، وشكري سرحان، وفريد شوقي، وحسن يوسف، ونجاة، وسعاد حسني، ورشدي أباظة.
آخر أعمالها فيلم "أرملة ليلة الزفاف" عام 1974 أمام كمال الشناوي، وناهد شريف، قصة وسيناريو وحوار عبدالحميد محمد، إخراج السيد بدير.