عمر الشريف فى واحة الغروب وحسن يوسف فى «ريح المدام».. دراما رمضان بطعم زمان

11:19 م | السبت 24 يونيو 2017

«هو مين اللى فى التليفزيون دا يا بنتى؟ حسن يوسف؟» تتساءل جدة إيرين بشأن مسلسل معين فتجيبها الحفيدة «لا يا تيتة دا أحمد فهمى» عشرات من الأسئلة المشابهة تواصل الجدة طرحها على صغيرتها التى أعجبتها حالة النوستالجيا التى تعيشها الجدة فقررت مشاركتها مع الأصدقاء فى فريق الكتابة الإبداعية التى تشارك فيها مع كل من محمد طلبة وأحمد هشام وعمرو أبوزيد.

«حلو أوى يا إيرين إحنا ننفذ رؤية تيتة ونرجع نجوم زمان لتليفزيون دلوقتى» هكذا بدأ الفريق فى تنفيذ الفكرة بدعم من حازم وفى، مدير المجموعة وشريكه محمد محفوظ، القائمين على شركة «دوتس». الكثير من التفكير فى طريقة الإحلال التى انتهت بناهد الشريف مكان هيفاء وهبى على تتر الحرباية، وكل من عمر الشريف ونادية لطفى على تتر واحة الغروب، وبسعاد حسنى مكان دنيا سمير غانم فى لالا لاند مع كل من سعيد أبوبكر صاحب شخصية «شيبوب» فى عنترة، ووداد حمدى، ونوال أبوالفتوح ومحمد عوض، وأمين الهنيدى وأبوبكر عزت. الأفيشات التى نجح فى إتقانها المصمم وائل سمير جرى اختيار أصحابها لتقاربهم فى الصفات الشكلية والنفسية للأبطال الذين تم استبدالهم، يقول حازم وفى: «التشابه الجسمانى هو الأساس وكذلك تشابه الأسلوب، فمثلاً وجدنا أن أحمد مظهر، بأسلوبه الهادئ الوقور هو الأقرب للقيام بدور الطبيب فى «كفر دلهاب» بدلاً من يوسف الشريف، سرحنا بخيالنا كيف كان ليتقن الدور الذى يتضمن لحية وملابس تراثية تليق به، ولم نر بديلاً لأحمد فهمى فى مسلسله ريح المدام سوى النجم حسن يوسف الذى كان ليضحكنا كثيراً بشخصية الفتى المشاغب».

تجربة دفعت الفريق للتأكد أن نجوم الماضى فاتهم الكثير كما فات المشاهدين: «لو كان الإنتاج التليفزيونى وقتها بالضخامة اللى بنعيشها دلوقتى كان زمانهم سابوا لنا أعمال ضخمة ومهمة جداً لكن التركيز كله وقتها كان على الإنتاج السينمائى بالأساس».