"عامل": "المعاش المبكر ظاهره التراضي وخلف الكواليس اضطهاد للعامل"

"عامل": "المعاش المبكر ظاهره التراضي وخلف الكواليس اضطهاد للعامل"
- القابضة للصناعات الكيماوية
- المعاش المبكر
- شركات قطاع الأعمال العام
- شركة طنطا للكتان
- عمال مصر
- عودة للعمل
- أنف
- إغراء
- القابضة للصناعات الكيماوية
- المعاش المبكر
- شركات قطاع الأعمال العام
- شركة طنطا للكتان
- عمال مصر
- عودة للعمل
- أنف
- إغراء
رفض جمال عثمان، أحد عمال «شركة طنطا للكتان والزيوت»، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، وأحد العمال الذين طبق عليهم نظام المعاش المبكر عام 2005، رفضاً قاطعاً العودة للعمل بنظام المعاش المبكر من جديد.
وأرجع «عثمان» الرفض إلى أن «تطبيق النظام في فترتي التسعينات ومطلع الألفية لم يقدم جديداً للشركات التي طُبق عليها.
وأضاف «عثمان» أن «النتائج كانت سلبية جداً، وهو النموذج الواضح لفشل تطبيق نظام المعاش المبكر على شركات قطاع الأعمال العام، ونحن نعتقد أنه نظام يمثل إغراء كبيراً للعمال المطحونين، غير أن ظاهره الرحمة وباطنه العذاب».
ولفت «عثمان» إلى أن «تطبيق المعاش المبكر في شركة طنطا للكتان تم على مرحلتين، حيث تم إنهاء خدمة نحو أكثر من ٢٥٠٠ عامل وفقاً لهذا النظام بطريقة تبدو توافقية وبالتراضي التام، ولكن ما حدث خلف الكواليس كان هو اضطهاد وتطفيش العمال حتى يسارعوا هم أنفسهم بطلب الخروج بسبب جحيم المضايقات التي تعرضوا لها»، مؤكداً أنه لو عاد به الزمان إلى عام ٢٠٠٥ أي إلى ما قبل خروجه وفق هذا النظام، فسيكون قراره هو الرفض التام، فقد فرحنا بالفلوس التي أخذناها وقتها، ولكن العمل بالنسبة لعمال مصر يمثل لهم الحياة.