أمريكا وروسيا في أزمة قطر.. الأولى حضرت بمهاتفة والثانية بـ"لافروف"

08:28 م | الأربعاء 05 يوليو 2017

في وقت كانت فيه الأزمة على أوجها بين الدول المقاطعة وقطر، سواء بإرسال بيان الرد على المطالب الخاصة بتغيير سياسات قطر الداعمة للإرهاب، وعدم تدخلها في شؤون الدول الأخرى، والخروج في مؤتمر صحفي للرد على البيان من القاهرة، أبت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ألا يتركا المشهد دون الحضور فيه.

وبرز الموقف الأمريكي باتصال هاتفي من الرئيس دونالد ترامب، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث بحثا الرئيسان آخر تطورات الأزمة القطرية، وشددا على ضرورة مواصلة جهود التصدي للإرهاب، ووقف تمويله، وتقويض الأساس الأيديولوجي للفكر للإرهابي، كما أكد ترامب دعم الولايات المتحدة الكامل لمصر في حربها ضد الإرهاب، حسب البيان.

من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الزائر حاليا لموسكو، اليوم، الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة سوريا والخليج، وأشاد لافروف، خلال لقاء مع أبو الغيط، بدور جامعة الدول العربية في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكداً أن هذا الدور يزداد أهمية في الآونة الأخيرة، مؤكدا "موسكو مهتمة بأن تكتسب أنشطة الجامعة طابعا شاملا فعلا، وأن تشارك فيها كافة الدول العربية".

وقال لافروف، إن بلاده على استعداد دائم لدعم جهود تطبيع العلاقات بين الدول العربية في الخليج، مضيفا أن الرئيس الروسي تواصل عبر الهاتف مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وكذلك ملك السعودية وأمير قطر وملك البحرين ورئيس تركيا بشأن الأزمة، وأكد لافروف أن روسيا تدعم جهود الوساطة الكويتية لتجاوز الخلافات.