صموئيل يشيد بالحب والاحترام بين الراهبات وداعيات "الأوقاف"

صموئيل يشيد بالحب والاحترام بين الراهبات وداعيات "الأوقاف"
- إله واحد
- الاحترام المتبادل
- البرنامج التدريبى
- الدكتور نبيل
- العنف ضد المرأة
- المجلس القومى للمرأة
- المديرة العامة
- المرأة المصرية
- آداب
- أمل
- إله واحد
- الاحترام المتبادل
- البرنامج التدريبى
- الدكتور نبيل
- العنف ضد المرأة
- المجلس القومى للمرأة
- المديرة العامة
- المرأة المصرية
- آداب
- أمل
أثنى الدكتور نبيل صموئيل عضو المجلس القومي للمرأة، خلال افتتاحه اليوم الثاني لمؤتمر "معا في خدمة الوطن"، على مشاعر الحب والاحترام المتبادل التي لمسها بين الواعظات والراهبات وداعيات وزارة الأوقاف، مؤكداً أن هناك أملا كبيرا في استرجاع قيم قبول واحترام الآخر واحترام الأديان ونبذ العنف والتعصب إلى مجتمعنا المصري.
وأشار إلى أن اليوم التدريبي الأول انتهى إلى الخروج بعدد كبير من القضايا محل الاهتمام والتي تواجه المرأة المصرية ويعاني منها المجتمع، وقامت إحدى الراهبات والداعيات بعرض أهم ثلاث قضايا تم الاتفاق عليها والتي تمثلت في آداب الحوار والاختلاف وقبول اﻵخر، والعنف ضد المرأة، وأهمية وقيمة العمل.
فيما عبرت إيزيس محمود، المديرة العامة لإدارة التدريب بالمجلس والمسؤولة عن تنظيم هذا البرنامج التدريبي، عن فخرها وسعادتها بهذه التجربة الثرية وما شهدته من التحام الداعيات مع الواعظات وخادمات الكنيسة، وما لمسته من حماس شديد من تلك المجموعات لتطبيق ما تضمنه التدريب على أرض الواقع خلال حملة طرق الأبواب.
وأعرب الدكتور جابر طايع، وكيل وزارة اﻷوقاف، عن بالغ سعادته لجهود المجلس القومي للمرأة في تجميع الواعظات والراهبات وخادمات الرب والمكرسات داخل الكنائس الثلاث مع داعيات وزارة الأوقاف من أجل هدف سامٍ هو تغيير ثقافة المجتمع وقيمه ونبذ قيم العنف والتعصب والإعلاء من قيمه التسامح وحب واحترام الآخر، مؤكدا أن حملة طرق الأبواب في مرحلتها الثالثة تعطي صورة إيجابية للتعايش الحقيقي بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى أن استهداف اﻹرهاب اﻷسود للإخوة المسيحيين ما هو إلا ورقة ضغط لتركيع المصريين جميعا، مؤكداً أن المجتمع بأكمله يعاني من ويلات اﻹرهاب، وليس الإخوة المسيحيون وحدهم، وأشار أيضا إلى أن أي مشكلات موجودة بالمجتمع تبدأ من اﻷفراد داخل اﻷسر، مشددا على أهمية إعادة بناء الفرد في المقام الأول، وضرورة غرس القيم داخل نفوس الأطفال "بأن مصر وطن واحد.. تحت سماء واحدة.. وإله واحد.. وأن الإسلام لا يفرق بين أحد من رسل الله" وأن يكون المجتمع كله على قلب رجل واحد في التربية والتوعية، وطالب على الواعظة والراهبة والداعية أن تكون نموذجا في الحب والتسامح والأخلاق لأسرتها وجيرانها في المحيط القريب منها.