صحف الإمارات: "كفى دعما للإرهاب يا قطر"

كتب: الوطن

صحف الإمارات: "كفى دعما للإرهاب يا قطر"

صحف الإمارات: "كفى دعما للإرهاب يا قطر"

تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها المهلة الإضافية الممنوحة لقطر من دول المقاطعة وسياسات المراوغة التي تتبعتها الدوحة إضافة إلى انطلاق الجولة الخامسة من "محادثات أستانة - 5" أمس بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة.

وتحت عنوان " موقف ثابت" أكدت صحيفة "البيان" أن المهلة الإضافية الممنوحة لقطر أظهرت حجم المسؤولية والإيجابية التي تعاملت بها الدول العربية مع الدوحة فيما عكست المواقف الدولية بشأن الأزمة الثقل السياسي الذي تمثله المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين ومصر والمصداقية التي تتمتع بها في مجال مكافحة الإرهاب ومموليه.

وأضافت، أن تلك المصداقية التي يقابلها في الحالة القطرية تورط في دعم الإرهاب ورعايته تجعل من الدول الأربع وموقفها الثابت نواة صلبة لأي جهد لاحق في بناء منظومة فعالة تواجه الإرهاب وتراقب أنشطة مموليه وداعميه.

وأشارت إلى أنه بالمقابل فإن محاولة الدوحة التملص من تنفيذ المطالب العربية يعكس مدى افتقار السياسة القطرية لحس المسؤولية والحكمة وتماديها في نهجها المتهور بعواقبه الوخيمة التي تضر في المنطقة ككل وبقطر نفسها.

وقالت، إن تعنت قطر ومحاولتها الالتفاف على المطالب العربية يعني أنها تثبت نفسها نهائيا في خانة رعاة الإرهاب وداعميه ما من شأنه أن يزيد عزلتها ويقود أزمتها نحو مزيد من التعقيد ويضع الدوحة أمام احتمالات عسيرة ويجعلها عرضة لموقف دولي يعزلها وينبذها.

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن محاولة الالتفاف على المطالب لن تمر من دون رد حازم وإجراءات قاسية لا سيما أن العواصم الأربع المعنية تملك من الأوراق ما يمكنها من حمل الدوحة على مواجهة حقائق الواقع الأساسية وعلى رأسها أن دول المنطقة لن تسمح بحال من الأحوال باستمرار تدفق الدعم والتمويل للإرهاب ولن تقبل بإيواء الإرهابيين في دولة مجاورة.

من ناحيتها وتحت عنوان "كفى إرهابا وافتراء وحقدا يا قطر".. كتبت صحيفة "الخليج"، إن "الحق بسبب من طبيعته واضح وكذلك الباطل الذي هو نقيض الحق في المطلق.. هذا مبدأ أول تتجاهله قطر وتشيح بوجهها عنه إلى الجدار المسدود.. متسائلة هل نقول إلى الهاوية .. هذا ما يتأكد لدى متابعة الأداء القطري حيث إدارة الأزمة الحاضرة بالمنطق ذاته الذي أدارت به القيادة القطرية أزماتها من قبل ومن يتأمل تاريخ قطر المعاصر يجد أن حكم قطر الذي يفتقر إلى الرشد هو عبارة عن إدارة أزمة متصلة ومتواصلة الحلقات الأمر الذي لا يستقيم مع طموح منطقة تذهب بعيدا في التنمية وتريد أن تحمي تنميتها وحاضر ومستقبل شعوبها بالأمن والاستقرار والعدل في زمن إشكالي بامتياز لجهة التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية والبغضاء والتمييز".

وأضافت أن التأكيد هنا على أهمية وضرورة تصريحات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ونظيره الألماني في المؤتمر الصحفي الذي عقداه في أبوظبي أمس حيث تميزت تصريحاته كعادة الشيخ وكعادة دولة الإمارات بتغليب صوت الحكمة والعقل والاعتدال كما بالشفافية والموضوعية العاليتين بدءا من احترام الشيخ صباح الأحمد والوساطة الكويتية وصولا إلى مطالبة قطر بالعودة إلى منظومتها وسربها وكأن سموه عبر بلسان كل خليجي وعربي بل كل إنسان صادق ومخلص وهو يقول لقطر "كفى دعما للإرهاب".

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها، إن "تصريح الوزير القطري وهو يرد بلغته الغبية الساقطة يختصر الحالة القطرية مجددا ومجددا وعلى عادة تيارات الظلام وجماعات التكفير والتطرف والجهل يحتكر الإسلام العظيم وكأن نظامه أو حزبه الممثل الوحيد للإسلام، فماذا يؤمل من دولة وزير خارجيتها هذا ومهندس سياستها وسياستها الإعلامية حمد بن خليفة وتابعه عزمي وواجهتها الإعلامية المهرج عبدالله الكذبة".

من جانبها وتحت عنوان "مراوغات وتمرغ" أكدت صحيفة "الرؤية" أن قطر لن تنجيها مراوغاتها السياسية والإعلامية ولا تمرغها وحل الغرباء والاحتماء بهم ليعينوها على التعنت في وجه مطالب الحق من دول تمثل محيطها وعمقها الجغرافي والاجتماعي الطبيعيين.

وشددت أن "درب الصواب إلزامي وواضح لا يحتمل اجتهادا أو تأويلا وكل محاولة تذاك أو فهلوية للالتفاف عليه محكومة بالفشل والرد الحازم الحاسم .. فهل من متعظ".

وأضافت أن اليوم استنفذ ساسة الدوحة جميع محاولاتهم العبثية للالتفاف والمناورة حول قرارات المقاطعة السيادية التي اتخذتها الدول العربية لحماية أمنها القومي والتهديدات الناجمة عن أدوات قطر من تنظيمات وجماعات ومليشيات إرهابية أو تحالفاتها مع أنظمة مارقة لها أطماع ونوايا شريرة في الدول العربية والمنطقة بشكل عام.

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها، أنه "مع انقضاء المدة وعدم تجاوب قطر مع المطالب بإيجابية تكون قد حكمت على نفسها بالانتحار والتهميش والنبذ والعقوبات لسنين طويلة لا أحد يعرف مداها لأن ما أقدمت عليه ورفضها العدول عنه لسنين طويلة وفق ما رسمه حمد بن خليفة والد تميم كان مدمرا وما أعده لغيره سينقلب على بلده وسيشرب من نفس الكأس التي حاول أن يسقيها للآخرين فاليوم لا مهادنة ولا تساهل مع كل من يقف بصف الإرهاب سواء أفرادا أو جماعات أو دول وكل من يجنح للظلام تحت المجهر العالمي لأن محاربة الإرهاب ليست خيارا بل واجب كونه وباء يستهدف البشرية جمعاء وقطر غرقت به منذ أكثر من عقدين وتواصل وبالتالي بات البتر لهذا السرطان في هذه المنطقة التي تعتبر الأهم عالميا واجبا كذلك"، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم .

 

 


مواضيع متعلقة