100 مثقف فرنسي يسألون"ماكرون" عن أسباب التغيير في سياسته حيال "الأسد"

كتب: وكالات

100 مثقف فرنسي يسألون"ماكرون" عن أسباب التغيير في سياسته حيال "الأسد"

100 مثقف فرنسي يسألون"ماكرون" عن أسباب التغيير في سياسته حيال "الأسد"

سأل نحو 100 مثقف وخبير فرنسي وسوري، رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، عن أسباب التغيير الفجائي في سياسته حيال الرئيس السوري بشار الأسد، واعتبروا ذلك الانعطاف خطأ فادحا.

وفند باحثون وصحفيون وكتاب من فرنسا وسوريا، في مقال نشر، اليوم، في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، على شكل رسالة مفتوحة موجهة لماكرون، تحليل الرئيس الفرنسي، للملف السوري الذي ورد في مقابلة له مع صحيفة "الفيجارو" الفرنسية، ووصفوا تحليله هذا بأنه خطأ فادح،  وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وكتب الموقعون على الرسالة، أن خطوة ماكرون هي خطأ تحليلي فادح، ليس فقط تضعف فرنسا على الساحة الدولية، وإنما أيضا لن تقضي بأي شكل من الأشكال على الإرهاب، وتوجه الموقعون إلى الرئيس الفرنسي بالقول: "باعترافكم بشرعية بشار الأسد، على الرغم من جرائمه الموثقة، إنما تضعون فرنسا في موقف الدولة المتواطئة".

وأضافوا: "تقولون إنكم وضعتم خطين حمراوين، السلاح الكيميائي ووصول المساعدات الإنسانية، لكن هذين الخطّين تم تخطيهما منذ زمن، ومن دون أي عقاب. أنتم تنسون أمورا أخرى مثل قصف المدنيين، والتعذيب، والسجن الجماعي، وحصار المدن، والتجنيد الإجباري، هذه التجاوزات غير مقبولة".

وانتقد الموقعون على الرسالة المفتوحة، ماكرون لتقريبه سياسة فرنسا من المواقف الأمريكية والروسية عبر إعطاء النظام في سوريا شيكا على بياض تحت عنوان مكافحة الإرهاب، وشددوا على أن الأسد بالنسبة إليهم ليس عدوا للإرهاب إنما هو مروّج له"، واتهموا، الرئيس الفرنسي بإهانة شعب بأكمله، لأنكم لا ترون أنه قادر على أن ينتخب بنفسه خلفا شرعيا للأسد.

جدير بالذكر، أنه من بين الموقعين الكاتبة والمفكّرة السورية سمر يزبك وياسين الحاج صالح والباحثين زياد ماجد وفنسان جيسير وليلى سورا وكذلك الصحفيين إديث بوفيه وجارانس لو كازن.


مواضيع متعلقة