سوريا: الهجمات في دمشق ودرعا تهدف إلى تقويض مفاوضات أستانا وجنيف

كتب: وكالات

سوريا: الهجمات في دمشق ودرعا تهدف إلى تقويض مفاوضات أستانا وجنيف

سوريا: الهجمات في دمشق ودرعا تهدف إلى تقويض مفاوضات أستانا وجنيف

قالت وزارة الخارجية السورية، في رسالتين منفصلتين للأمين العام للأمم المتحدة ولرئيس مجلس الأمن الدولي، إن تفجيرات، اليوم، في العاصمة السورية "دمشق" والهجمات الإرهابية الأخرى جاءت عشية مفاوضات أستانا وجنيف.

وقالت الوزارة في بيان، إن "التفجيرات الإرهابية جاءت كما جرت العادة قبل أيام عدة من انعقاد اجتماع أستانا واجتماع جنيف، وسبقتها التهديدات الأخيرة من قبل الإدارة الأمريكية، بما في ذلك إدعاءاتها الكاذبة والمفبركة والغبية حول نوايا سورية لاستخدام الأسلحة الكيميائية، بغية تهيئة الظروف المواتية لمثل هذه الأعمال اللا أخلاقية".

وشددت الوزارة السورية، على أن "الحملة التي شنتها دوائر الإدارة الأمريكية في المنطقة تأتي كدعوة صريحة للمنظمات الإرهابية، لاستخدام الأسلحة الكيميائية بحماية أمريكية معلنة، مجددة نفيها القاطع للادعاءات بأنها استخدمت غاز الكلور في قرية عين ترما، كما زعمت بعض فصائل المعارضة المسلحة، داعية إلى توحيد جهود المجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب، مؤكدة أنه لا مبرر لاستخدام أي ذريعة كانت للتعامي عن الدول، والأطراف التي تقوم بتدريب وإيواء وتمويل وتسليح الإرهابيين"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأكدت "الخارجية السورية"، أن التستر على الإرهابيين ومن يدعمهم هو انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة، وتهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين ولجميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

 


مواضيع متعلقة