أصغر شيف تعلمت الطهى فى سن العاشرة: «بسنت فى المطبخ»

أصغر شيف تعلمت الطهى فى سن العاشرة: «بسنت فى المطبخ»
- الفيس بوك
- تعمل إيه
- طريقة الأكل
- مواقع التواصل الاجتماعى
- وصفات الأكل
- أسرة
- أشهر
- الفيس بوك
- تعمل إيه
- طريقة الأكل
- مواقع التواصل الاجتماعى
- وصفات الأكل
- أسرة
- أشهر
دخلت المطبخ منذ كان عمرها 10 سنوات، ليس حباً منها فى الطهى، ولكن لمرض والدتها ورغبتها فى تحمل مسئولية الأسرة، لحين تماثل والدتها للشفاء، فى البداية كانت بسنت عبدالمحسن، 14 عاماً، تحرق الأكل، و«تعجن» مكوناته، لكنها فى غضون أشهر قليلة أصبحت طباخة ماهرة، وتحول الهدف الأساسى من دخولها المطبخ من «اضطرار» إلى «حب»، والآن حصدت شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، بوصفها أصغر شيف، وأصبح لها متابعون كثيرون.
تحكى «بسنت» عن بداية دخولها المطبخ: «بعد مرض والدتى واحتجازها فى المستشفى، قررت أعتمد على نفسى علشان إخواتى، فى الأول كنت باحرق الأكل، وواحدة واحدة اتعلمت، لدرجة أن والدتى لما خرجت من المستشفى اتفاجئت بإنى بقيت أعرف أطبخ كويس وقالت لى فعلاً طمرت فيكى التربية». عندما كانت «بسنت» طالبة فى الصف الأول الإعدادى كانت تساعد والدتها فى المطبخ، لكنها لم تكن تتوقع أن تتحمّل المسئولية وحدها: «كنت بافتكر أمى بتعمل إيه وقتها، وأعمل زيها، ده غير إنى بقيت أدخل على الإنترنت، وأعرف وصفات الأكل لحد ما بقيت باعرف أعمل كل حاجة، الحادق والحلو»، ولم تكتفِ بتوفير أصناف مختلفة من الطعام لأسرتها، بل كونت قاعدة عريضة من الجمهور المتابع لها على «فيس بوك»: «أسهل حاجة الأكل.. خصوصاً لو حد بيحب الطبخ، لأنه بيبقى قايم على الموهبة»، ومن أبرز الوصفات التى تُقدّمها «الكوكيز، الكيك، اللازانيا، المكرونات بمختلف أنواعها»: «فى أيام الدراسة، باعمل الأكل فى ساعتين، وبارجع أذاكر تانى». لم تجعل «بسنت» موهبتها فى الطبخ تؤثر على دراستها: «الفيديو باعمله للناس على الفيس بوك فى نص ساعة كده كل يوم.. علشان كلنا نستفيد ونغير فى طريقة الأكل».