فى ذكرى الأربعين: «ماركو ومينا» مكان والدهما فى صيانة التكييفات

كتب: عبدالله عويس

فى ذكرى الأربعين: «ماركو ومينا»  مكان والدهما فى صيانة التكييفات

فى ذكرى الأربعين: «ماركو ومينا» مكان والدهما فى صيانة التكييفات

بعد مرور 40 يوماً على استشهاد والدهما عايد حبيب فى أحداث دير الأنبا صموئيل بالمنيا، قرر الطفلان «ماركو» 16 عاماً وشقيقه «مينا» 13 عاماً ، تحمل مسئولية الأسرة ونزلا إلى العمل فى مجال صيانة التكييفات حيث كان يعمل والدهما. يخرج «ماركو ومينا» كل صباح مع عمهما «قدرى»، يحملان أدوات العمل ويتحركان معه إلى المزارع الكبيرة لإصلاح أو تركيب التكييفات، وفى نهاية اليوم يدفع الاثنان ما حصلا عليه إلى أمهما لتدبير شئون الأسرة، التى تتكون من أم وفتاتين، كل منهما أكبر من «ماركو ومينا».

{long_qoute_1}

يقول «ماركو»: «أنا كان لازم أنزل الشغل، وقت الدلع خلص، بعد موت أبويا قدامى، لو ما بقتش مسئول عن البيت من دلوقتى مين هيأكلنا»، مؤكداً أن عمله لن يؤثر على دراسته أو دراسة أخيه: «أول ما المدرسة هتبدأ هنبطل شغل عشان ده شرط عمى». ويقول عمه «قدرى»: «ماركو أصر ينزل الشغل معايا، ودماغه حلوة جداً، بس أخدت عليه عهد أنه يهتم بدراسته زى الشغل»، موضحاً أن شعوره بالمسئولية تجاه أسرته بدأ عقب استشهاد والده مباشرة، موضحاً أن كلاً منهما يحصل على مبلغ 50 جنيهاً فى اليوم.


مواضيع متعلقة