طبيبة مصرية: أدخلت أساليب جديدة لعلاج الأورام في أمريكا

07:12 م | الأحد 02 يوليو 2017

أكدت الدكتورة ماري حنا، استشاري طب علاج الأورام بالولايات المتحدة الأمريكية، أنها ساهمت في إدخال أساليب جديدة في علاج مرضى الأورام بشكل متكامل في أمريكا.

وقالت حنا، في الجلسة الثانية في مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" التي أدارها الإعلامي عمرو الكحكي: "أمتلك خبرة تتعدى الـ20 عاما في هذا المجال، وتلك الخبرة هي التي مكنتني من إدخال أساليب جديدة في علاج المرضى المصابين بالأورام، وهذه الأساليب تم تطبيقها بنجاح".

وأضافت: "بالرغم من التقدم الذي تشهده أمريكا إلا أن هناك فجوة في نظام الطب الذي تتبعه الولايات المتحدة، خاصة في تخصصات العلاج النفسي والجسدي، وهذه الفجوة هي التي نعمل حاليا على تقليلها وتجنب سلبياتها".

وقالت أماني حسنين، المدرس بنيويورك سيتي، إن منظومة الرعاية الصحية في المدارس الأمريكية يتم تطويرها سنويا، والمواطن الأمريكي يعلم جيدا حقوقه والخدمات الطبية التي يتلقاها، وهناك حوالي 300 مليون نسمة، ولا يحصل على الدعم الحكومي في مجال الرعاية الطبية غير الفقراء فقط، أما الأغنياء فيتحملون تكاليف علاجهم بالكامل، والحكومة الأمريكية تقوم بصورة دورية بمراجعة قوانين الرعاية الصحية لتحقيق العدالة.

وطالبت هالة سالم، صيدلانية، بإنشاء هيئة عليا للدواء تكون منفصلة تماما عن وزارة الصحة ومعنية بتوفير الدواء والعمل على تصنيعه محليا، لصالح المرضى.

وقالت إنه بات من الضروري إيجاد سياسات استراتيجية لوزارة الصحة لا تتغير بتغير الوزير.

ودعا تامر وجيه، من شركة تور آند كيور والمسؤول عن إنتاج دواء فيروس "سي"، إلى الاستثمار في جميع مجالات البحث العلمي، مؤكدا أن مردود هذا الاستثمار ربما يضاعف عشرات المرات بعض الاستثمارات الأخرى، وقال إن مصر كانت تتصدر قائمة الدول الأكثر إصابة بـ"فيروس سي" والآن أصبحت رائدة في مكافحة هذا المرض، مشيرا إلى أن تكاليف العلاج كانت تصل إلى مائة ألف دولار، لكن القيادة السياسية في مصر رأت من الواجب عليها توفير العلاج لمرضى فيروس سي بتكلفة أقل بكثير وهذا ما حدث بالفعل ونجحنا في تحقيقه.

وقال وجيه: "حاليا نحن نجحنا في أن نصبح في مصر مركزا لعلاج هذا المرض على مستوى العالم، وهناك ما يقرب من 180 مليون مريض في العالم ينتظرون العلاج، ومصر تقدمه بأقل التكاليف، وحاليا هناك 12 دولة يتدفق منها مرضى للعلاج في مصر من بينهم سويسرا والسويد وفرنسا وتركيا ورومانيا، وهذا يساهم في تحسين الصورة الذهنية".