«آن على»: أنا صعيدية ودافعت عن مصر فى أحداث المنيا الإرهابية

«آن على»: أنا صعيدية ودافعت عن مصر فى أحداث المنيا الإرهابية
- أستاذة جامعية
- الأحداث الإرهابية
- الأعمال الخيرية
- الأقلية المسلمة
- البرلمان الأسترالى
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الرئيس الأمريكى
- الشباب والفتيات
- instyle
- أستاذة جامعية
- الأحداث الإرهابية
- الأعمال الخيرية
- الأقلية المسلمة
- البرلمان الأسترالى
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الرئيس الأمريكى
- الشباب والفتيات
- instyle
قالت «آن على»، أول سيدة من أصل مصرى تفوز بعضوية البرلمان الأسترالى، ومن أكثر 100 شخصية مؤثرة فى أستراليا، إنها تأمل فى بناء علاقات دبلوماسية قوية بين مصر وأستراليا، وأن يكون هناك مشروع مشترك بينهما لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أنها سبق أن دافعت عن مصر فى البرلمان الأسترالى، وأكدت أن الإسلام ليس إرهاباً، وأن المصريين لم يكونوا يوماً إرهابيين.. وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
* كيف أصبحتِ أول سيدة من أصل مصرى فى البرلمان الأسترالى؟
- بالعمل الجاد، قررت أن أخوض الانتخابات لعضوية البرلمان الأسترالى، وفزت فى الانتخابات بفارق بسيط عن منافسى، واستطعت أن أكون أول مصرية مسلمة من أصول عربية تدخل البرلمان الفيدرالى الأسترالى عن حزب العمال الأسترالى.
* متى هاجرتِ إلى أستراليا؟
- اسمى الحقيقى عزة.. ولقبى فى أستراليا «آن»، وقد هاجرت إلى أستراليا حينما كان عمرى عامين، مع والدى، وكان يعمل مهندساً، ووالدتى، وكانت تعمل ممرضة، وقد تربيت ودرست وعشت هناك، إلا أننى ما زلت أعتز بمصريتى، وأتمنى أن أقدم شيئاً لبلدى.
* ما الذى قدمتِه لمصر من خلال كونك أول نائبة برلمانية مصرية الأصل فى البرلمان الأسترالى؟
- أنا صعيدية.. وحينما جاءت الأحداث الإرهابية فى المنيا، وقفت فى البرلمان ودافعت عن مصر، وقلت إن الإسلام ليس إرهاباً، ولم نكن يوماً إرهابيين فى مصر، وأن هذه ممارسات لا نعرفها، ودللت على الدور الذى تلعبه مصر دائماً فى السلام على مدار التاريخ.
* ما رأيك فى مؤتمر «مصر تستطيع»؟
- هو فرصة قوية لكل مغترب، سواء رجل أو امرأة، أن يساعد بلده بالعمل، وأن يتعلم كل طرف من الآخر، فالعالم كله يريد الحياة بسلام، وهذا المؤتمر لم يحدث من قبل، كما أنه فرصة لبناء العلاقات بين مصر وأستراليا، وأن نتعلم جميعاً من بعضنا بعضاً.
{long_qoute_2}
* ما مشروعاتك المستقبلية فى مصر؟
- أتمنى أن أقوم ببناء علاقات دبلوماسية قوية بين مصر وأستراليا، وأن يكون هناك مشروع مشترك بينهما لمكافحة الإرهاب، ففى عام ٢٠١٤ كنت عضوة فى «لجنة الإسلام ومكافحة الإرهاب»، وفى عام ٢٠١٥ تقدمت بمبلغ ٥٠٠ ألف دولار لبرنامج توجيهى للناشطين الشباب لتوعيتهم من خلال تبادل الأفكار الإيجابية، وهو ما أسعى لمثله فى مصر.
* ما أبرز إنجازاتك فى أستراليا؟
- أعتبر واحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة فى أستراليا، وحصلت على شخصية العام الأسترالية.
* كيف فزتِ فى البرلمان الأسترالى رغم ما تعانيه الأقلية المسلمة هناك من تطرف ضدها؟
- من خلال عملى مع الشباب والفتيات فى الجامعة، ومن خلال عملى كأستاذة جامعية وأكاديمية وممارسة فى مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة الأصولية، نشرت أكثر من خمسين مقالة عن الإرهاب والقضايا التى لها صلة به، وكتبت وحررت خمسة كتب.
* كيف تواجهين الصورة السلبية عن الإسلام فى الخارج؟
- من خلال تأسيسى أول منظمة غير حكومية فى أستراليا لمكافحة «عنف التطرف» تسمى «أشخاص ضد عنف التطرف»، وقد قدت العديد من الحملات على وسائل التواصل الاجتماعى ضد العنف والتطرف، حيث نظمت مجموعة من الندوات لتسخير مهارات الشباب ومواهبهم لمعالجة قضايا مجتمعاتهم.
* لماذا دعاكِ الرئيس الأمريكى السابق أوباما للبيت الأبيض؟
- دعانى للتحدث فى لقاء قمة بالبيت الأبيض بشأن مكافحة عنف التطرف، ممثلاً وحيداً عن منظمات المجتمع المدنى فى أستراليا. وقد كنت الممثل الوحيد لأستراليا فى مباحثات «نادى مدريد»، وعملت كخبير استشارى لمجلس الأمن وشاركت فى الكثير من اجتماعات خبراء المجلس، كما التحقت بصالة مشاهير السيدات، فصلاً عن اختيارى ضمن أكثر 100 شخصية نسائية مؤثرة فى أستراليا.
* ما أبرز الجوائز التى حصلتِ عليها؟
- حصلت على «الميدالية الأمنية الأسترالية» المرموقة، وجائزة «امرأة متميزة» من موقع إنستايل Instyle فى مجال المجتمع والأعمال الخيرية، كما تم اختيارى عام 2016 شخصية العام الأسترالية.
- أستاذة جامعية
- الأحداث الإرهابية
- الأعمال الخيرية
- الأقلية المسلمة
- البرلمان الأسترالى
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الرئيس الأمريكى
- الشباب والفتيات
- instyle
- أستاذة جامعية
- الأحداث الإرهابية
- الأعمال الخيرية
- الأقلية المسلمة
- البرلمان الأسترالى
- البيت الأبيض
- التواصل الاجتماعى
- الرئيس الأمريكى
- الشباب والفتيات
- instyle