في ذكرى وفاتها.. الأميرة فوزية الجميلة التي سببت أزمة بين مصر وإيران

في ذكرى وفاتها.. الأميرة فوزية الجميلة التي سببت أزمة بين مصر وإيران
- الفنان يوسف شعبان
- الملك فؤاد الأول
- الملك فاروق
- ثورة يوليو
- جنوب إفريقيا
- شاه إيران
- محمد رضا
- مسجد السيدة نفيسة
- أزمة
- أسرة
- الفنان يوسف شعبان
- الملك فؤاد الأول
- الملك فاروق
- ثورة يوليو
- جنوب إفريقيا
- شاه إيران
- محمد رضا
- مسجد السيدة نفيسة
- أزمة
- أسرة
"جميلة الجميلات، فينوس مصر، أجمل أميرات العالم".. ألقاب عديدة حازت بها الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الأول والملكة نازلي لجمالها الملائكي ورقة ملامحها.
أميرة مصر وإيران التي سمى الملك فاروق ابنته بنفس اسمها لتصبح آخر أميرة في مصر، فهي أميرة لقبت بجميلة الجميلات، ولدت جميلة الأسرة العلوية في 5 نوفمير 1921، نشأت في عائلة ملكية، تزوجت من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي وهي في عمر الـ28، وأقامت حفلي زفاف أولهما في مصر والثاني بعد سفرها إلى إيران وأقيم في طهران، وبعد عامين من زواجهما تقلد زوجها حكم إيران، وبعد الغزو البريطاني الروسي لإيران، أجبره والده على التنازل عن العرش وغادر إيران منفيًا إلى جنوب إفريقيا.
بعد 9 أعوام من زواجهما أنجبت ابنتها الأميرة شاهيناز بهلوي في عام 1940، وبعد ثمانية أعوام تحديداً في عام 1948 تم طلاقها من شاه إيران مما سبب أزمة بين مصر وإيران بسبب هذا القرار.
تزوجت الأميرة فوزية للمرة الثانية بعد طلاقها بعام من العقيد إسماعيل شرين وكان وزيرا للحربية والبحرية قيل ثورة يوليو، وأنجبت منه نادية في عام 1950 وحسين في عام 1955، واقامت مع زوجها في الإسكندرية حتى بعد قيام ثورة يوليو.
تزوجت ابنتها نادية من الفنان يوسف شعبان رغم معارضة الأهل حينها لانتمائها لأسرة ملكية، ودام الزواج لبضع سنوات حتى تم الطلاق بينهما، ورحلت الأميرة فوزية بهدوء في 2 يوليو 2013 عن عمر يناهر الـ91 عاماً، حتى دفنت بجانب زوجها الثاني إسماعيل شرين في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.