بيت الأمة يعاني شروخا.. والانقسامات تهدم حوائطه والمستقبل مهدد

بيت الأمة يعاني شروخا.. والانقسامات تهدم حوائطه والمستقبل مهدد
- إعلان نتيجة
- الأحزاب السياسية
- الحياة السياسية
- الدكتور نعمان جمعة
- السيد البدوي
- العام القادم
- اللجنة التشريعية
- المستشار بهاء أبو شقة
- الهيئة العليا للحزب
- أجتماع
- إعلان نتيجة
- الأحزاب السياسية
- الحياة السياسية
- الدكتور نعمان جمعة
- السيد البدوي
- العام القادم
- اللجنة التشريعية
- المستشار بهاء أبو شقة
- الهيئة العليا للحزب
- أجتماع
أزمات عديدة شهدها حزب الوفد والذى يعد أقدم الأحزاب السياسية، خلال السنوات الأخيرة، فأن الحزب دخل دوامة أنقسامات جديدة بعد حالة من الهدوء داخله خلال الفترة من 2010 وحتى 2014، فقد كان الحزب قبل 2010 يعانى من انقسامات ودعاوى قضائية وصراع على رئاسته كان بطلها محمود أباظة والدكتور نعمان جمعة.
ثم جاءت انتخابات رئاسة حزب الوفد والذى فاز بها الدكتور السيد البدوي، ثم مر الحزب بحالة من الهدوء الداخلى ربما يكون سببها حالة السخونة التى شهدتها مصر والتحولات السياسية الكبيرة فى الفترة من 2011 وحتى 2013 ومرور مصر بثورتان كان من الضرورى أن يساهم فيهما الحزب بشكل أو بأخر.
وما لبس الحزب ألا ودخل موجة جديدة من الإنقسامات كانت بدايتها مع إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الحزب فى 2014 بفوز السيد البدوى أمام نظيره فؤاد بدراوي، والتى صاحبها تشكيك فى نتيجة الانتخابات، وتأكيد بدراوى أن الانتخابات مزورة، ويدخل بعدها فى فصل جديد بتشكيل تيار إصلاح الوفد الذى تسبب فى انقسامات داخلية كبيرة، ليستمر الصراع الداخلى بمحاولات لاقتحام الحزب، إلا أن البدوى تمكن أيضا من إنهاء هذه الأزمة بإتخاذ قرارات داخل الهيئة العليا للحزب بفصل عدد من قياداته على رأسهم فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب السابق.
ثما ما لبس الحزب إلا أن عاد لحالة عدم الإستقرار والسخونة، فقد شهدت أروقة الوفد حالة من الهدوء لفترة ثم عادت السخونة مرة أخرى بإستقالة مفاجئة تقدم بها المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، ورئيس الهيئة البرلمانية، ورئيس اللجنة التشريعية والدستورية، على خلفية أزمة الموافقة على سعودية جزيرتى تيران وصنافير، والتى صاحبها حالة من الجدل وعاصفة من الانتقادات واجهها أبو شقة، ثم أنتهت الأزمة برفض الهيئة العليا للإستقال التى تقدم بها سكرتيره العام، ومازال الأمر معلق من جانب أبوشقة، حيث أنها غاب عن أجتماع عاصف وهام شهده حزب الوفد أمس الأول السبت.
وفى قرار مفاجئ وغريب، أعلن السيد البدوي، أمام أجتماع غير عادى تم الدعوة فيه لأعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، دعوته لإنتخابات رئاسية مبكرة على رئاسة الحزب، وقال "هذه أخر مرة أتحدث فيها إليكم وقد أعددت كشف حساب عن سنوات رئاستى لحزب الوفد والتى بدأت منذ 2010" لتتعالى الأصوات وترفض أستكمال البدوى لبيانه، وأصطحبوه فى أجتماع مغلق حضره أعضاء الهيئة العليا فقط، ليخرج بعدها عدد من قيادات الحزب يعلنون فى مؤتمر صحفى تراجع البدوى عن قراره، وبقائه فى موقعه كرئيس للحزب حتى أنتهاء مدته فى مايو 2018، وكذلك التأكيد على رفض أستقالة المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير عام الحزب.
ويبدوا أن الصراعات ستبدأ من جديد داخل بيت الأمة، خاصة مع قرب موعد انتخابات رئاسة الحزب والتى تتم مطلع العام القادم، خاصة مع عدم إمكانية ترشح السيد البدوي، الرئيس الحالي، لقضائه دورتين متتاليتين، وهو ما تنص عليه الائحة الداخلية للحزب، وهو الأمر الذى يفتح باب التساؤل هل يستمر حزب الوفد بنفس قوته داخل الحياة السياسية، فى الفترة القادمة، أم أن الصراعات السابقة والتى أضعفته كثيرا، سوف تستمر مع توقعات بتفجر الصراعات مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، خاصة مع غياب وجه حزبى قوى يصلح لرئاسة الحزب فى الفترة الحالية، فهل يستطيع الوفد أن يمر من هذه الأزمات هذا ما تكشف عنه الأيام القادمة.
- إعلان نتيجة
- الأحزاب السياسية
- الحياة السياسية
- الدكتور نعمان جمعة
- السيد البدوي
- العام القادم
- اللجنة التشريعية
- المستشار بهاء أبو شقة
- الهيئة العليا للحزب
- أجتماع
- إعلان نتيجة
- الأحزاب السياسية
- الحياة السياسية
- الدكتور نعمان جمعة
- السيد البدوي
- العام القادم
- اللجنة التشريعية
- المستشار بهاء أبو شقة
- الهيئة العليا للحزب
- أجتماع