«جمعية المستثمرين»: نصدر أثاثاً بدون «تشطيب» بسبب رداءة «الدهانات».. ولسنا مسئولين عن «العلامة التجارية»

«جمعية المستثمرين»: نصدر أثاثاً بدون «تشطيب» بسبب رداءة «الدهانات».. ولسنا مسئولين عن «العلامة التجارية»
- أزمة الدولار
- التنمية الصناعية
- الدول المستوردة
- الغرفة التجارية
- المرحلة النهائية
- المنطقة الصناعية الأولى
- جمعية المستثمرين
- حل أزمة
- دمياط الجديدة
- أبيض
- أزمة الدولار
- التنمية الصناعية
- الدول المستوردة
- الغرفة التجارية
- المرحلة النهائية
- المنطقة الصناعية الأولى
- جمعية المستثمرين
- حل أزمة
- دمياط الجديدة
- أبيض
قال أسامة حفيلة، رئيس جمعية المستثمرين بدمياط الجديدة، إن «الدول المستوردة للأثاث الدمياطى تشترط تصدير منتجات غير كاملة التشطيب (أثاث أبيض) بدعوى قصور فى الدهانات المستخدمة»، نافياً ما ردده البعض حول تصدير أثاث كامل التشطيب ووضع علامة تجارية أخرى خلاف made in egypt.
وأضاف «حفيلة»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «هناك عدداً من المصدرين يقومون بتصدير أثاث غير كامل التشطيب، (لم يكتمل المنتج مرحلتى التنجيد والدهان)، كأثاث خشبى أبيض، فيما تقوم الدولة المستوردة باستكمال مرحلة التشطيب، وتضع علامتها التجارية لكونها قامت بالمرحلة النهائية»، مرجعاً سبب تصدير أثاث غير كامل التشطيب لرغبة المستورد فى ذلك وعدم إعجابه بأنواع الدهانات التى يستخدمها المصنع المصرى، متابعاً: «مُصدر الأثاث يواجه مشكلة قصور فى الدهانات، ونعمل حالياً على حلها بالتدريب بما يناسب الأذواق الأجنبية، كما نظمت الغرفة التجارية بدمياط بعثات للتدريب على مرحلتى الدهان والتنجيد».
وأشار رئيس جمعية المستثمرين، إلى أن «نحو 70% من مصانع المنطقة الصناعية الأولى والثانية بدمياط الجديدة تعمل فى صناعة الأثاث وما زال عدد منها يقوم بالتصدير».
وقال محمد يحيى قصير الديل، عضو مجلس إدارة جمعية المستثمرين، لـ«الوطن»، إن «المنطقة الصناعية بدمياط منفردة بمصانع الأثاث المتطور التى تضم جميع المراحل، بدءاً من تقطيع الخشب حتى بيعه للمستهلك النهائى، وهو ما يعد ميزة وانفراداً»، موضحاً أن «مشكلة التسويق كارثة حقيقية تواجه المستثمرين والمنطقة الصناعية، والتى ظهرت بقوة عقب ثورة 25 يناير، رغم محاولاتنا التخلص من تلك الأزمة بإقامة المعارض الإقليمية والتواصل مع الوزراء لحل المشكلة وإقامة ندوات للمستثمرين وفتح مجالات جديدة للتصدير».
وطالب عضو مجلس إدارة جمعية المستثمرين، بإلغاء البروتوكول الموقع مع هيئة التنمية الصناعية، الذى يقضى بتبعية المنطقة للتنمية الصناعية، مضيفاً: «هناك دول كانت متأخرة عنا سبقتنا حالياً فى الصناعة، فما يواجه المستثمرين حالياً أزمة البيروقراطية». ورأى «قصير الديل» أنه «لن تحل أزمة الدولار سوى بوجود سوق حرة، موضحاً: «أن الطلب أكثر من العرض حالياً، ويجب العمل على حل أزمة التسويق، التى تعد السبب الرئيسى لأى مشكلة اقتصادية».