«ريم» استغلت الإجازة فى أعمال فنية: «ماليش فى اللعب»

كتب: مها طايع

«ريم» استغلت الإجازة فى أعمال فنية: «ماليش فى اللعب»

«ريم» استغلت الإجازة فى أعمال فنية: «ماليش فى اللعب»

استغلت وقت فراغها خلال فترة إجازة آخر العام فى تصفح موقع «يوتيوب»، تبحث عن فيديوهات تساعدها فى صقل موهبتها التى برعت فيها وهى صناعة علب ملونة من الفوم، تستخدمها لحفظ الحلويات البيتى أو الجاهزة، حتى لا تفسد، كما تستغلها فى تقديم الحلوى فيها إلى الضيوف أو اصطحابها معها أثناء الخروج من المنزل.

رغم أن ريم أحمد، لم تتعدّ الـ10 سنوات، فإنها تميزت فى صناعة علب الحلوى بأقل الإمكانيات: «بابا جاب لى الموبايل وفتح لى نت وقال لى عايز أشوف شطارتك». وتتعرف «ريم» وحدها على أشكال مختلفة ومتنوعة من علب الهدايا أو حفظ الحلويات: «العلبة من دول مش بتاخد منى أكتر من ربع ساعة وممكن أعمل فى اليوم الواحد 4 أو 5 علب وأديها لصحابى فى المدرسة». تعتمد «ريم» على ورق الفوم الملون، ومسدس الشمع وبعض الأشياء القديمة وغير المستعملة بالمنزل، لصناعة تلك العلب: «فيه حاجات ماما بترميها أو اخواتى، أنا باخدها منهم وأعمل بيها حاجات جديدة.. وبنعيد استخدامها بدل ما تترمى، وساعات باعمل علب نشيل فيها خواتم أو أى حاجة خايفة تضيع منى».

تستعين «ريم» فى صناعة العلب بخبرات أخواتها الأكبر، كما تشجعها والدتها باستمرار من خلال دعمها ببعض الأدوات المستخدمة: «لما بعمل حاجات وبتطلع حلوة ماما بتجيب لى مسدس شمع هدية عشان ألزق به»، ويستمر دعم والدتها حين تترك لها بعض الأكياس الزائدة عن حاجتها لتستخدمها مرة أخرى. ولكن طلب والدتها الوحيد منها هو تنظيف غرفتها عقب الانتهاء من صناعة العلب: ««ماما بتقول لى أهم حاجة متبهدليش الشقة ولا أوضتك، وأنا كل حلمى لما أكبر أعمل محل للهدايا وتبقى كلها مصنوعة بإيدى أنا».


مواضيع متعلقة